أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن برنامج الحماية الاجتماعية يعتمد على الدعم النقدى والغذائى والصحى وتحسين الخدمات وأن الحكومة تتعامل مع فقر متعدد الأبعاد، موضحة أنه كلما تقدمت الدول كلما امتدت مظلة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
وقالت وزيرة التضامن، فى كلمتها اليوم، الثلاثاء، بجلسة الإصلاح الاقتصادى، إن الحكومة تنحاز للصعيد والفئات الأكثر فقرا، لافتة إلى أن الوزارة تقوم بتقوية شبكات الحماية الاجتماعية وتنمية رؤوس أموال الفقراء وأن هناك الكثير من الفرص بانتظار الشباب، كما أكدت تطوير الحكومة قواعد البيانات وربطها بالرقم القومى، واعتمادهم على الميكنة لتعزيز آليات مكافحة الفساد.
وأوضحت الدكتورة غادة والى، وزير التضامن، أن قواعد البيانات تساعد على التحول من برامج الحماية إلى برامج للتنمية المستدامة، منتقلة للحديث عن برنامج "فرصة" وما تقدمه للمواطنين من فرص عمل قائلة "برنامج "فرصة" يشمل 250 ألف شاب عاطل عن العمل، والشباب ضمن البرنامج من أبناء الأسر التى لا تتلقى دعما نقديا"، مؤكدة أن برنامج "فرصة" يتيح فرص عمل للشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة