قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن "سيناريوهات مرعبة" كانت خلف قرار إزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى، والذى أصدره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وأفادت بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شاباك"، عرض على نتنياهو، خلال جلسة المجلس الوزراى المصغر "كابينيت"، الليلة الماضية، عدة سيناريوهات يمكن أن تؤدى لانفجار الأوضاع فى المنطقة من جديد فى حال بقيت البوابات الإلكترونية والكاميرات.
ولفتت النظر إلى أن قيادة الجيش، دعمت صحة السيناريوهات التى عرضها ممثلو الشاباك، مما زاد خشية "الكابينيت"، من تدهور الأوضاع.
وأوضحت القناة، أن السيناريو الأول هو احتمال أن تندلع انتفاضة جديدة، وتمحور الثانى حول مشاركة حركة "فتح" فيها بقوة، واستخدام الأسلحة، خاصةً فى الخليل، مشيرة إلى أن السيناريو الثالث، يتركز حول احتمالية أن يتجه تصاعد الأوضاع نحو حرب مع "حزب الله" اللبنانى، والرابع، احتمال تشكيل اتحاد غير عادى من العالم الإسلامى، يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة.
وكان موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، ذكر أن بعض الوزراء فى الـ"كابينيت"، رفضوا قرار إزالة البوابات وصوتوا ضده قبل أن ينجح "نتنياهو"، فى تمريره بموافقة الأغلبية عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة