سلطت صحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على ما وصفته بأول وحدة عسكرية من "المثليين والمتحولين جنسيا" فى العالم من الأكراد الذين يحاربون داعش فى سوريا، فى إطار ما قالت الصحيفة إنها أكبر حركة ثورية تنويرية على الأرض.
وتحدثت الصحيفة بإيجابية عن مبادرة الأكراد المدافعة عن حقوق المرأة والمهمشين، وسماحها للنساء بالمشاركة بقوة فى ميدان المعركة ضد المتطرفين.
والآن، تقول إندبندنت، وبعد سنوات من القتال التى عززت مهاراتهم القتالية واختبرت التزامهم بالمثل الاجتماعية، فإن فصلا جديدا فى تاريخ الثورة تم إعلانه بتأسيس أول وحدة عسكرية على اللإطلاق من المثليين والمتحولين جنسيا، والذين يعرفون اختصارا باسمLGBT.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش التمرد والتحرير، الذى يعرف باسم "تكيلا" هو وحدة جديدة ملحقة بالقوات المسلحة الثورية الشعبية، وهى قوة قتالية أنشئت مؤخرا فى شمال غرب سوريا ومتحالفة مع وحدات الحماية الشعبية الكردية.
وقال بيان للمجموعة صادر يوم الإثنين، إنهم "يعلنون رسميا تشكيل جيش التمرد وجيش التحرير، كمجموعة فرعية من القوات المسلحة الشعبية الثورية الدولية، تتألف من المثليين والمتحولين جنسيا وآخرين يسعون لتحطيم ثنائية الجنس وتعزيز ثورة النساء وأيضا شن ثورة جنسية أكبر".
ولم يعلن متحدث باسم المجموعة، تفاصيل عن خلفيات أعضاء الوحدة لمخاوف أمنية، لكنه قال إنهم يأتون من عدد من الدول وأيضا من جماعات عرقية بالشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة