داهمت قوة أمنية شقة، تابعة لدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، يقيم بها 4 عناصر إرهابية، وأثناء القبض على المتهمين وقع تبادل لإطلاق الرصاص مما أسفر عن مقتل الإرهابيين.
وأوضح مصدر أمنى، أنه تم التحفظ على أسلحة نارية وذخيرة خاصة بالإرهابيين، وانتقلت النيابة لمناظرة جثث القتلى ومعاينة مسرح الواقعة.
العقار الذى شهد مقتل 4 إرهابيين باكتوبر
وذكر المصدر، أنه تم العثور على الأسلحة النارية التى استولى عليها منفذى الهجوم الإرهابي على سيارة الشرطة بالبدرشين داخل شقة العناصر الإرهابية الأربعة الذين قتلوا خلال تبادل لإطلاق الرصاص مع قوة أمنية بمنطقة مساكن أبو الوفا بأكتوبر.
وقال المصدر، إن الأسلحة النارية التى استخدمها القتلى فى إطلاق النار على القوة الأمنية هى الأسلحة المستخدمة بالهجوم على سيارة شرطة البدرشين ما أسفر عن استشهاد 5 أفراد شرطة.
وأشار إلى أن القتلى الأربعة الذين لقوا مصرعهم فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوة أمنية بمنطقة مساكن أبو الوفا بأكتوبر، ينتمون لحركة حسم الإرهابية.
وأكد أن القتلى كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الشرطة، بواسطة الأسلحة النارية التى تم العثور عليها بشقة القتلى، واستخدموها فى تبادل إطلاق النار مع القوة الأمنية أثناء القبض عليهم.
محيط واقعة مقتل الإرهابيين
وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا بمحيط المنطقة التى شهدت تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية التى شاركت فى استهداف رجال الشرطة بقرية أبو صير بالبدرشين.
من جانبها تواصل النيابة مناظرة جثث القتلى ومعاينة مسرح الجريمة، وتحفظ خبراء المعمل الجنائى على فوارغ طلقات بموقع الحادث، كما تحفظ رجال المباحث على الهواتف المحمولة الخاصة بالقتلى وجارى فحصها.
فيما قال شهود عيان على الحادث، إنهم سمعوا صوت إطلاق نيران من جانب قوات الشرطة في تمام الساعه التاسعة والنصف وحتى الساعة العاشرة واستمر لما يقرب من 25 دقيقة بعدها توقف فجأة وحينما حاولوا الاستعلام عن الأمر، أخبرتهم قوات الأمن أن هناك مجموعة من العناصر الارهابية يختبئون داخل إحدى الشقق السكنية بالمنطقة.
منطقة ابو الوفا
يقول محمود. س، أحد سكان المنطقة، إنه يقيم بالمنطقة منذ أكثر من سنتين وعلى الرغم من ذلك لم يختلط بهؤلاء الإرهابيين ولم يعلم بوجودهم إلا اليوم، مشيرا إلى أن منطقة أبو الوفا" التى شهدت الواقعة"، إحدى المناطق العمرانية الجديدة ومعظم قاطنيها من العمال والسائقين والمغتربين لذلك لا يوجد أى تواصل بينهم أو اختلاط.
فيما أوضح محمد.ع، أنه منذ عدة سنوات شهدت تلك المنطقة تبادلا لإطلاق نار أيضا بين قوات الأمن وبين عدد من عناصر جماعة الاخوان الإرهابية، مؤكدا أن تلك العناصر تختار منطقة أبو الوفا بعناية كمأوى لهم نظرا لبعدها عن أعين رجال الأمن وسهولة الاختباء بالمناطق الجبلية المحيطة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة