الجامعة العربية تدعو جميع الدول الأعضاء لحماية القدس المحتلة وكافة مقدساتها

الخميس، 27 يوليو 2017 07:18 م
الجامعة العربية تدعو جميع الدول الأعضاء لحماية القدس المحتلة وكافة مقدساتها الجامعة العربية
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا البيان الختامى لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة بالجامعة العربية، الدول الأعضاء لحماية مدينة القدس المحتلة وكافة مقدساتها الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الأقصى الشريف لمنع أى اعتداءات مستقبلية عليها.

 

وتابع البيان: "دعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدنى إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية فى القدس، بهدف إنقاذ المدينة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها، من خلال زيادة رأس مال صندوقى الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار تنفيذا لقرار قمة عمان رقم 677 دورة عادية، والطب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس".

 

وحذر البيان الختامى، من التصعيد الإسرائيلى غير المسبوق على القدس المحتلة، وقيام سلطات الاحتلال بفرض حقائق جديدة على الأرض لتغيير الوضع التاريخى القائم فى المسجد الأقصى الشريف.

 

وشدد البيان الختامى للجامعة العربية، على إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف سياساتها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسى الشريف، والذى تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية، وطالب البيان جميع الدول بتنفيذ القرارات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذى لليونسكو، بخصوص القضية الفلسطينية.

 

وأضاف البيان: "الإشادة بالاتصالات وتكليل جهود الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة التى تمس بالوضع التاريخى والقانون القائم للمسجد الأقصى الشريف".

 

واستكمل: "الإشادة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحماية المسجد الأقصى الشريف، ومساندة ودعم الخطوات والإجراءات التى أقرتها القيادة الفلسطينية لحماية المسجد الأقصى الشريف، والتصدى للإجراءات غير القانونية التى اتخذتها سلطات الاحتلال فى مدينة القدس المحتلة، ودعم ومساندة صمود الشعب الفلسطينى ومؤسساته فى مدينة القدس المحتلة، ودفاعهم عن المدينة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

 

ودعا البيان الختامى، الإدارة الأمريكية للاستمرار فى جهودها لاستعادة الأمن وإنهاء التوتر على أسس تضمن أمن المقدسات وحمايتها واحترام الوضع التاريخى والقانون القائم، وإلغاء إجراءات إسرائيل الأحادية فى المسجد الأقصى الشريف كليا وفوريا، والتأكيد على أنه وفى حال عدم حل الأزمة من جذورها ستبقى الأمور مرشحة للانفجار فى أى وقت.

 

وأكد بيان الجامعة العربية، على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، وأن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

 

وأوضح أن إسرائيل تستهدف تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الأقصى الحرم القدسى الشريف، مع الاقتحامات المتكررة من قبل المسئولين والمستوطنين المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بدعم وحماية الشرطة الإسرائيلية وإعاقة عمل إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية فى القدس، وإعاقة مشاريع الإعمار الهاشمى فى المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذى من شأنه أن يكون له تبعات وإنعاكسات خطيرة على مستقبل السلام فى المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين ويشعل صراعا دينيا فى المنطقة وتتحمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسئولية الكاملة عنه.

 

وأردف: "نطالب إسرائيل بعدم تكرار إغلاق المسجد الأقصى الحرم القدسى الشريف مستقبلا ووقف كافة أشكال التصعيد، أو محاولة فرض أى حقائق جديدة على الأرض، ودعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية بما فيها القرارين 476 و478 لعام 1980، والقرار 2334 لعام 2016، وإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف سياساتها واعتداءاتها المتواصلة على القدس الشرقية والمسجد الأقصى الشريف.

 

وأضاف: "نثمن الجهود التى يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس فى هذا الصدد، كما يجب تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى الشريف".

 

ونص البيان على الإبقاء على مجلس الجامعة فى حالة انعقاد لمتابعة التطورات والانتهاكات المستقبلية فى حق المسجد الأقصى المبارك ومراقبة مدى التزام إسرائيل القوة القائمة للاحتلال، بعدم تكرار القيام بأى إجراءات تصعيدية من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار فى المدينة المقدسة، وعدم المساس بالوضع التاريخى والقانون القائم فى الحرم القدسى الشريف".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة