سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل"البريطانية أن تقنية التعرف على الوجه ستغنى المواطنين على الوقوف لساعات طويلة فى طابور لشراء تذكرة القطار والانتظار للذهاب من خلال الحواجز، إذ تستخدم الكاميرات أضواء الأشعة تحت الحمراء عالية السرعة لالتقاط شكل وملمس الوجه بتفاصيل لم يسبق لها مثيل من قبل، حتى يمكنها اكتشاف البقع والتجاعيد الصغيرة.
ويقول الباحثون إن بإمكانهم التعرف على المسافرين أثناء سيرهم على المنصة، كما يمكن طرح هذه التكنولوجيا التى من شأنها توفير الوقت بحلول عام 2020، وسيتم تمويل هذا المشروع، الذى يجرى تطويره من قبل مختبر بريستول للروبوتات، من قبل مجلس السلامة ومعايير السكك الحديدية والعمل بالتعاون مع أنظمة النقل .
وقال "ليندون سميث" من مختبر بريستول للروبوتات: "يمكنك أن تتخيل أنك تستطيع التخلص من خطوط البوابة فى مكان مثل محطة فيكتوريا، وهناك إمكانات هائلة لزيادة الإنتاجية، لذلك قمنا بتشغيل مشروع مثير للاهتمام، ويقومون بتثبيته فى مختبرهم فى سالفورد، والهدف من ذلك هو نقله إلى تحت الأرض، فيمكنك أن تتخيل، على سبيل المثال، الدفع فقط عن طريق تقديم وجهك إلى نظام بدلا من الاضطرار إلى استخدام البطاقة".
وأوضح سميث أنه يمكن أن يكون النظام فى مكان لركاب السكك الحديدية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارا من عام 2020، فتقنية التعرف على الوجه تحدد الناس من خلال تحليل شكل وجه الشخص، فكل وجه لديه ما يقرب من 80 نقطة عقدية فريدة من نوعها تميز واحد عن الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة