قال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، اليوم الخميس، إن بريطانيا تعتزم إرسال سفينة حربية إلى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه فى العام المقبل فى إطار ممارسة الحق فى حرية الملاحة فى خطوة من شأنها إثارة غضب الصين.
وقال إن بريطانيا ستكثف وجودها فى المياه بعد أن أرسلت أربع طائرات مقاتلة للمشاركة فى تدريبات مع اليابان فى المنطقة العام الماضى.
وتطالب الصين بحق السيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبى الغنى بمصادر الطاقة والذى تطالب بروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه.
وقال فالون "نأمل أن نرسل سفينة حربية إلى المنطقة العام المقبل. لم نحدد بعد أين بالتحديد سترسل لكن لن تمنعنا الصين من الإبحار فى بحر الصين الجنوبي".
وأضاف "لنا الحق فى حرية الملاحة وسنمارسه".
ويهدد وجود سفينة حربية بريطانية بتأجيج التوترات التى تصاعدت بتكثيف الصين لقواتها البحرية وإصرارها على تأكيد موقفها.
وكان بناء الصين لجزر صناعية ومنشآت عسكرية فى مياه بحر الصين الجنوبى قد أثار إدانات دولية وسط مخاوف من أن تكون الصين تسعى لتقييد حرية الحركة ومد نفوذها فى المنطقة.
كما قد تؤثر الخطوة البريطانية على العلاقات بين لندن وبكين مما يقوض جهود تعزيز ما وصفه البلدان بأنه "العصر الذهبي" لعلاقاتهما مع اقتراب بريطانيا من الانفصال عن الاتحاد الأوروبى.
وتشير تقديرات الولايات المتحدة أن الصين أقامت سبع جزر صناعية بمساحة تزيد على 3200 فدان فى بحر الصين الجنوبى خلال الأعوام الثلاثة الماضية وبنت عليها مدارج وهناجر طائرات وموانئ ومعدات اتصالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة