أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، أن معركة القدس قد بدأت ولن تنتهى إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلى.
وقال المالكي، فى كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الانتهاكات الاسرائيلية فى القدس ومحيط المسجد الأقصى اليوم فى مقر الجامعة العربية برئاسة الجزائر، أن إسرائيل تمادت فى التعدى على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخفت بمصالح ومشاعر وعقيدة الأمتين العربية والإسلامية حتى وصل بها الأمر إلى إغلاق المسجد الأقصى أمام صلاة الجمعة يوم 14 يوليو الجارى فى سابقة تاريخية لم تحدث على مدار نصف قرن، بالإضافة إلى إعاقة وصول المسلمين للمسجد، وتشكيل تغيير أساسى فى الأمر الواقع التاريخى والقانونى للأقصى .
وأشار المالكى إلى أنه من خلال هذه الاعتداءات والانتهاكات ارادت اسرائيل أن تختبر الى أى مدى يمكن أن تصل ردود فعل الامتين العربية والإسلامية لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بوابة السماء ومسرى النبى محمد " عليه الصلاة والسلام"، مضيفا أن أهل القدس قالوا كلمتهم بان القدس ومقدساتها لنا، وهى عاصمتنا.
وأكد أن أهل القدس اسقطوا برباطهم وثباتهم الشعارات الزائفة التى أسست لها اسرائيل وتغنت بها طوال سنين والادعاء بان القدس الموحدة عاصمة اسرائيل ليكتشفوا بطلان هذا الشعار، والإدعاء بان يسمى بجبل الهيكل أصبح تحت السيطرة الاسرائيلية وذلك عندما هب أهل القدس هبة رجل واحد من مل زاوية فى مدينتهم المقدسة بل أعادوا للقدس كرامتها .
وبين الوزير المالكي، أن المسألة ليست مسألة بوابات الكترونية أو كاميرات وإنما المسألة هى من هو صاحب البيت؟ ولمن السيادة على الاقصى ؟ مشيرا إلى أن القضية بأكملها ليست أمنية وإنما سياسية خالصة وعندما قرروا ازالة البوابات فقد اثبتوا ان الموضوع سياسى وليس أمنى .
