يوم حافل بالحزن والأسى عند قبرى الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مدينة نصر، وقبر الشاه الراحل، محمد رضا بهلوى المدفون فى مسجد الرفاعى بحى القلعة بالقاهرة إلى جوار أبيه شاه إيران، رضا بهلوى، حيث أحيت، إمبراطورة إيران السابقة "الشهبانو" فرح ديبا، الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل زوجها الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 27 يوليو بالعام 1980.
أكليل من الزهور على روح الزعيم السادات
بدأت الجولة فى تمام الخامسة مساء أمس فى منطقة النصب التذكارى للجندى المجهول، حيث يستقر جثمان الرئيس السادات الذى ربطته علاقة صداقة خاصة بشاه إيران محمد رضا بهلوى، والذى تحتفظ له أسرة بهلوى بالجميل حتى بعد رحيل الشاه والسادات.
السيدة جيهان السادات عند قبر الزعيم الراحل السادات
من جانبها أكدت السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن الرئيس السادات لم يستضف الشاه ولم يؤه فى مصر، إلا لأنه رجل مواقف، مضيفة "السادات لا ينسى من يقف بجواره ومن يقف بجوار بلده".
السيدة جيهان وفرح ديبا
وأوضحت جيهان السادات فى تصريحات خصت بها "اليوم السابع"، بعد وضعها عددا من أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول وقبر الرئيس السادات فى مدينة نصر وقبر الشاه الراحل محمد رضا بهلوي بمسجد الرفاعى فى حى القلعة، أن السادات "استضاف شاه إيران لأنه لم يكن يجد بلدا تضيفه".
أعضاء الجالية الإيرانية
وردا على سؤال "اليوم السابع"، حول أن عددًا من المؤرخين يرجع استضافة السادات للشاه إلى تطلعه فى الحصول على عدد من المكاسب الاقتصادية والعسكرية؟، أوضحت جيهان السادات، إن موقف السادات نبع فقط من عدم نسيانه الجميل، إذ أمد الشاه مصر بمواد بترولية أثناء حرب أكتوبر المجيدة فى العام 1973م، بالرغم من أن عددا من الدول لم تستضف الشاه وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
جيهان السادات وفرح ديبا أمام قبر الرئيس الراحل السادات
وعن سر علاقة الصداقة التى تجمعها بالإمبراطورة السابقة، فرح ديبا، قالت جيهان السادات إنها تعرفت عليها قبل نشوب الثورة بسنوات طويلة وتوطدت العلاقة بينهما بعد أن زارت إيران بصحبة زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن وقتها أعجبت بالمشاريع التى تجريها للمرأة والطفل.
جيهان السادات وفرح ديبا أمام قبر الشاه
ورأت أن أحد أهم أسباب صداقتها إعجابها بكون فرح ديبا من النساء اللواتى يخدمن بلدهن، موضحة قولها: "من طبعى أن أحب السيدات اللواتى يقدمن خدمات لبلادهن وعدنما رأيت زوجة إمبراطور مثل الشاه تقوم بهذا العمل الخيرى أحببت أن نكون صديقتين وبالفعل توطدت العلاقة بيننا منذ ذلك الحين وحتى الآن".
فرح ديبا أمام فبر زوجها الشاه رضا بهلوى
وأحيت إمبراطورة إيران السابقة، "الشهبانو" فرح ديبا، الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل زوجها، شاه إيران السابق، محمد رضا بهلوى، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 27 يوليو من العام 1980، اليوم الخميس، ورافقتها السيدة جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، فى جولة بدأت فى الخامسة من مساء اليوم، بوضع إكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمدينة نصر، وهو الصديق الحميم لشاه إيران، والذى استقبله فى القاهرة بعد قيام الثورة الإيرانية فى 16 يناير من العام 1979.
فرح ديبا أمام قبر زوجها
فرح ديبا تصافح علماء الأزهر
وتربط فرح ديبا وجيهان السادات صداقة تستمر منذ العام 1970، منذ صعود الرئيس الراحل أنور السادات إلى قمة السلطة فى مصر، وأقامته علاقات وصال على أعلى مستوى مع شاه إيران تكللت بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية التى لا مثيل لها فى تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.
فرح ديبا وجيهان السادات مع الطيارين الإيرانيين الموالين للشاه بمسجد الرفاعى
ويعد شاه إيران صهر المصريين، إذ ارتبط بعلاقة زواج من الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق ملك مصر فى العام 1939م، وكان قدومها إلى إيران فأل خير على زوجها إذ صعد إلى العرش البهلوى بعد زواجها منها بنحو عامين وتحديدا فى العام 1941.
وأنجب شاه إيران من زوجته الأولى المصرية الإمبراطورة فوزية ابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز محمد رضا بهلوى التى تبلغ من العمر 76 عاما وتعيش متنقلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
فرح ديبا وجيهان السادات
وتحرص الإمبراطورة فرح ديبا، على إحياء ذكرى وفاة زوجها فى كل عام، وتأتى على رأس وفد من عائلة بهلوى قادمين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لوضع أكاليل من الزهور على قبر الشاه المدفون بجوار والده، الشاه رضا بهلوى فى مسجد الرفاعى بحى القلعة بالقاهرة.
ورأى شاه إيران زوجته فرح ديبا، فى حفل أقامته السفارة الإيرانية بباريس بالعام 1959م، حيث كانت تعيش فى العاصمة الفرنسية ومنذ أن رآها وقع حبها فى قلبه من النظرة الأولى، وكانت فرح ديبا شابة فى الحادية والعشرين من عمرها وتنحدر من عائلة رفيعة المستوى، إذ كان جدها سفيرا لبلاده فى موسكو.
ويعنى لقب الشهبانو، "الإمبراطورة" باللغة الفارسية، واشتهرت به فرح ديبا عن زوجتى الشاه السابقتين، الإمبراطورة فوزية، المصرية، ابنة الملك فؤاد، وزوجته الثانية الإمبراطورة، ثريا اسفنديارى، التى لم تكمل معه سوى 7 سنوات فحسب.
يقول شاه إيران فى تصريحات تاريخية له، إنه منذ أن رأى فرح ديبا أسره شبابها وحيويتها وتوهجها وعنفوان جمالها، ذلك أنها كانت "عندما تبتسم يشعر أن الشمس قد أشرقت فجأة"، ونقل أفراد الحاشية الشاهنشاهية ومنهم وزير البلاط الإيرانى أسد الله علم فى مذكراته "الشاه وأنا" أن الشاه كان يستشير فرح ديبا فى كل الأمور.
وأحيت إمبراطورة إيران السابقة، "الشهبانو" فرح ديبا، الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل زوجها، شاه إيران السابق، محمد رضا بهلوى، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 27 يوليو من العام 1980، أمس الخميس، ورافقتها السيدة جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، فى جولة بدأت فى الخامسة من مساء أمسم، بوضع إكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمدينة نصر، وهو الصديق الحميم لشاه إيران، والذى استقبله فى القاهرة بعد قيام الثورة الإيرانية فى 16 يناير من العام 1979.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة