أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قاديروف، أنه مستعد للاستقالة من منصبه وقضاء ما تبقى من حياته في "حماية" المسجد الأقصى.
وكتب قاديروف على حسابه في موقع "تيلجرام" للتواصل الاجتماعي "أنا مستعد للاستقالة، والتطوع لآخر حياتي في المنظمات التي تتكفل في حماية المسجد الأقصى".
وردت الرئاسة الروسية على هذه التصريحات، على لسان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الذي قال إن الكرملين لم يتسلم طلبا من الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف لترك منصبه، ولا يجوز تقييم تصريحاته عن استعداده لترك منصبه والذهاب لحراسة المسجد الاقصى على أنها إعلان لترك عمله.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية قال بيسكوف للصحفيين "لا يجوز تقييم ذلك على أنه إعلان لترك عمله. إنه على الأرجح دليل على الأهمية التي يعطيها قاديروف للإسلام، وحقوق المؤمنين في ممارسة شعائرهم الدينية".
ودخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، يوم الخميس 27 يوليو، ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت القوات الإسرائيلية إلى فتح باب "حطة" الذي أدى بقاء إغلاقه إلى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى، رافضين الدخول إلا بفتحه.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قاديروف، أنه مستعد للاستقالة من منصبه وقضاء ما تبقى من حياته في "حماية" المسجد الأقصى.
وكتب قاديروف على حسابه في موقع "تيلجرام" للتواصل الاجتماعي "أنا مستعد للاستقالة، والتطوع لآخر حياتي في المنظمات التي تتكفل في حماية المسجد الأقصى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة