قالت وحدة الإعلام الحربى التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، إن الجيش السورى وحلفاءه وصلوا اليوم السبت، إلى مشارف السخنة آخر بلدة يسيطر عليها مقاتلو تنظيم داعش بمحافظة حمص فى خطوة رئيسية فى هجومهم المتعدد الجبهات ضد الجماعة المتشددة.
وتقع السخنة على الطريق السريع الرئيسى فى الصحراء بين تدمر وجيب للقوات الحكومية تحاصره داعش فى دير الزور على مسافة حوالى 130 كيلومترا إلى الشرق.
وفى وقت سابق ذكر الإعلام الحربى لحزب الله أن حقل السخنة للغاز والمرتفعات المطلة على البلدة يقعان فى مرمى نيران الجيش وحلفائه.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الجيش له سيطرة نيرانية مماثلة على مختلف أنحاء البلدة وإن معظم مقاتلى داعش هناك لاذوا بالفرار.
ويتقدم الجيش السورى وفصائل شيعية مسلحة متحالفة معه من بينها حزب الله فى الصحراء فى شرق سوريا لمهاجمة معقل داعش بمحاذاة وادى الفرات.
ويجرى فتح جبهة أخرى فى الهجوم إلى الشمال حيث يتقدم الجيش وحلفاؤه بمحاذاة الضفة الجنوبية للفرات جنوبى الرقة. وتدعم طائرات روسية الحملة.
واستولت قوات يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على مساحات من الأراضى شمالى نهر الفرات وتتقدم إلى الرقة التى كانت فى السابق المعقل الرئيسى لمتشددى داعش فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة