قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى فيديركا موجرينى، إن مواقف الاتحاد الأوروبى لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى.
وشددت موجرينى ـ فى رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفسطينية صائب عريقات التزام الاتحاد الأوروبى بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهودا خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الى أن الإتحاد الأوروبى تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دوراً فاعلاً فى الإنخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية التى يجرى معالجتها حالياً بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
وأكدت على العلاقات الوثيقة التى تربط الاتحاد الأوروبى بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية منذ زمن طويل والتى تستند إلى الثقة ، وقالت "إننا نتشارك المصلحة بانخراطنا فى عملية سياسية جدية وجوهرية وبناءة تتجاوز المواقف المتكررة والمعروفة ، ونيتنا هى مناقشة سبل التقدم والقضايا ذات المصلحة المشتركة سواء فى كيفية معالجة الأزمة الحالية أو فى كيفية العمل من أجل إحراز تقدم حقيقى باتجاه تحقيق رؤية حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وحل الصراع".
وأشارت إلى قرار مجلس الأمن رقم (2334) ، فيما يتعلق بخلق ظروف ملائمة من أجل إطلاق عملية مفاوضات ناجحة ، وأعربت عن أملها فى متابعة نقاش سبل دعم الإتحاد الأوروبى لهذه الظروف ودعم التقدم بالقضايا الأخرى.
وكان عريقات قد وجه رسالة رسمية لموجرينى احتجاجاً على صيغة البيان الذى أصدره مكتب الاتحاد الأوروبى تعليقاً على الأحداث الأخيرة فى القدس المحتلة ، وطالب فيها بتقديم توضيح رسمى بشان القدس الشرقية المحتلة بما يتماشى وتشريعات وسياسات الإتحاد الأورو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة