يجرى ممثلو كل من روسيا، وتركيا، وإيران، جلسة عمل، اليوم الاثنين، فى أستانة، عاصمة كازاخستان، ليلة المفاوضات التى ستعقد هناك، يومى 4 و5 يوليو الحالى، بشأن سوريا.
وأجندة عمل مفاوضات أستانة، المقرر انطلاقها غدًا الثلاثاء، بحسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية، هى موضوع مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التى تم الاتفاق عليها فى 4 مايو الماضى، والتى تقضى بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر فى سوريا، ابتداء من 6 مايو الماضى، ووقف النشاط العسكرى فى تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران، على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
وتتضمن أجندة الحوار أيضًا، بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا.
وبالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة فى سوريا، وهى روسيا وتركيا وإيران، سيشارك فى مفاوضات أستانة، ستافان دى ميستورا، الممثل الأممى إلى سوريا، ونواف وصفى التل، مستشار وزير الخارجية الأردنى، وستيوارت جونز، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط.
فيما يترأس بشار جعفرى، المندوب السورى الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.
جدير بالذكر أن الوضع حول سوريا يشهد تفاقما جديا ليلة مفاوضات أستانة، ولا سيما بعد مزاعم الولايات المتحدة، حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيميائى جديد فى ريف دمشق.
وكان سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، أعلن، فى وقت سابق، أن مزاعم واشنطن هذه قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسئولية عنه، الأمر الذى قد يؤدى إلى توجيه ضربات جديدة أمريكية إلى الجيش السورى.
وتأزم الأمر بعد التقرير الجديد بشأن الهجوم الكيميائى، فى بلدة خان شيخون السورية، فى ريف إدلب، فى 4 أبريل الماضى، الذى نشرته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وجاء فيه أن غاز السارين استخدم أثناء الهجوم، الذى اتهمت الدول الغربية دمشق بالوقوف وراءه على أساس محتويات التقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة