مبروك.. استحوذت شركة بريزنتيشن على حقوق رعاية الكرة المصرية لمدة 5 سنوات مقبلة، بعد مبارزة طويلة مع وكالتى الأخبار والأهرام، لتدفع بريزنتيش 405 مليون جنيه «حتة واحدة» وتحمل صك رعاية اللعبة.. أقصد الصناعة الشعبية الأولى.
مبروك.. يجب أن تقال وفى مكانها.. لأن الوصول لمرحلة إعادة المزايدة على الكرة المصرية حين توقف المزايدون عند الرقم 365 مليون، وعقب تقديم الأخبار والأهرام وقتها التهانى لمنافسهم بريزنتيشن.. يعنى أن أصحاب المنتج «الجبلاية» كانوا متأكدين أن منتجهم يستحق سعرا أعلى.
أيضا الشركاء التجاريون أو الرعاة.. أيضا عادوا مجددا، لأنهم أيضا يرون منتجا كرويا مصريا يمكن تسويقه، رغم كل ما تعانيه المحروسة.. ويدر أرباحا، على الأقل على المدى البعيد، وتلك تحتاج «مباركة» وحدها.. لأن الرعاة وطنيون يعنى شركات مصرية، وعليه يقع حق المجتمع فى تحمل احتمال «جمع» ما دفعوه على مراحل بعيدة.. فى ظل غياب الجماهير.
لكن.. الراعى كمستثمر، وشاطر ووطنى طبعا.. يبقى رهانه أن مصر فى الطريق الصحيح.
> يا حضرات.. المطلوب الآن، أن تستكمل «الراعية»، ما قدمته من تحسين الخدمة وضخ أموال، لإعادة «شكل» الكرة، أو «الصناعة» فشاهدنا تسويقا، واحتفاليات فى المباريات النهائية، والدربيات تشبه إلى حد بعيد ما نحلم به من سنوات.
المطلوب أيضا أن تبدأ بريزنتيشن مرحلة «الاهتمام» بالملاعب!
نعم.. لأن الملاعب هى «فاترينة» عرض منتج الكرة!
> يا حضرات.. حقيقة قدمت الراعية ما يفيد إيمانها بالتغيير والتحديث، لهذا فليس غربيا أن تدفع ما يقترب من نصف مليار جنيه فى أوقات شديدة الصعوبة اقتصاديا، بل كان يمكنها، بحسب معلوماتى، أن تدفع أكثر، فيما لو كان تاريخ عودة الجماهير وإصلاح حوالى من 6 إلى 8 ملاعب، محددا، هنا تجدر الإشارة إلى أن الشركة لم تلمح من بعيد أو قريب عن مطلبها استعادة الجماهير، لأنها تؤمن بأنه ليس الوقت الأفضل.
> يا حضرات.. لعلنى لن أذهب بعيدا إذا ذكرتكم بما قدمته «الراعية» مع شركائها الاتحاد والأندية من نماذج تفرح، لكن شاءت الظروف أن تكون فى ملاعب الأشقاء بالإمارات، إنما بأيدٍ مصرية.
دعونا نساهم مع الراعى الذى بات مسؤولاً عن رعيته، الكرة المصرية، بما يدفع تلك الصناعة إلى الأمام.
> يا حضرات.. بداية المساهمة هى «البث المباشر» للجماهير على موجة رفض المندسين فى المدرجات حال عودة الجماهير.. وأن تصبح الأقلام والميكروفونات والكاميرات هى أسلحة ضد المفسدين فى الكرة وملاعبها.
> يا حضرات.. دور الإعلام فى المساندة والمطالبة بمناخ جاذب للاستثمار، هو شراكة حقيقة.. يستحقها «الراعى».. حتى نحاسبه على ما يقدمه لـ«رعيته».
دعونا ندعم قدر الإمكان ما قدمته الراعية.. فكل مشاهد فيلم «الراعى والكرة».. تؤكد أنها تصلح للعالمية.. الموافق يبدأ.. أمس.. مع السلام عليكم.