ضخت الصين ما يقرب من 30 مليار دولار لمساعدة البلدان الأفريقية فى مشروعات مختلفة كانت تعهدت بتقديمها للقارة السوداء لتصبح أكبر شريك موثوق فيه يسهم فى الإسراع من جهود التحديث الزراعى والتنمية الصناعية.
وتعهدت الصين بتقديم دعم قدره 60 مليار دولار لدعم أفريقيا خلال القمة السادسة لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى الذى استضافته جوهانسبرج فى جنوب أفريقيا فى ديسمبر 2015.
وأكد وزير الخارجية الصينى يانج وي، فى تصريحات أدلى بها على هامش جلسة برلمانية فى العاصمة الصينية بكين، على مواصلة بلاده تقوية علاقاتها مع أفريقيا من أجل دعم القارة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والأوضاع العالمية المضطربة.
ولفت وى إلى أن بكين خصصت 60 مليار دولار للتنمية فى أفريقيا وقامت بالفعل بضخ ما يقرب من نصف ما تعهدت به، قائلاً: "إن هناك رابطة وثيقة تجمع الصين وأفريقيا فى مستقبل مشترك، فالتعاون المتبادل بين الشقيقين بغض النظر عن كيف تسير الأوضاع الدولية أو الاقتصاد العالمى، وما يميز التعاون الصينى الأفريقى أن الصين دوماً تحافظ على وعودها".
وبين أن هناك مشروعات نفذت فعليا منذ قمة جوهانسبرج من بينها إتمام خط سكك حديد أديس أبابا وجيبوتى، كما أنه يتوقع فى القريب العاجل الانتهاء من خط سكك حديد يربط بين مومباسا ونيروبى إلى جانب عدد من المشروعات التى يجرى تنفيذها حاليا فى الكونغو وتنزانيا وغيرها من الدول.
وأشار المسئول الصينى إلى أن "هناك تقدماً راسخاً فى إقامة عدد من المناطق الصناعية فى أنحاء أفريقيا"، مؤكداً أن الصين ستصبح الشريك الأكثر موثوقية فى الإسهام فى تسريع خطى التحديث الزراعى والتنمية الصناعية بما يتيح للقارة الأفريقية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة