بالفيديو..تفاصيل أبشع جريمة فى أبو النمرس..الطباخ قتل زوجته بـ18طعنة وذبح طفلته مرددا"بسم الله الله أكبر"..شقيق المجنى عليها:الخلافات زادت بعد إنجاب"بنت"وأسرته قالت له ادفنها..والدتها:أنا اللى غصبتها على الجواز

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:22 م
بالفيديو..تفاصيل أبشع جريمة فى أبو النمرس..الطباخ قتل زوجته بـ18طعنة وذبح طفلته مرددا"بسم الله الله أكبر"..شقيق المجنى عليها:الخلافات زادت بعد إنجاب"بنت"وأسرته قالت له ادفنها..والدتها:أنا اللى غصبتها على الجواز المتهم والمجنى عليها يوم زفافهما
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

·      تقرير الطب الشرعى: الأم توفيت بطعنة نافذة فى الصدر والطفلة بـ6 فى الرقبة

·      رجال الأمن حاولوا إخفاء الجريمة عن والدة الضحية حتى تهدأ الأمور

·  ابن عم المجنى عليها: اكتشفنا صدور حكم ضد المتهم بالحبس 6 أشهر فى قضية تعدى

·      أحد الجيران:المجنى عليها وزوجها يقيمان فى المنطقة منذ عام وكانت علاقاتهم بنا سطحية

 

"كانت جالسة فى منزل جدتها، وحولها مجموعة من الفتايات الصغار، نظرت إلى والدتها نظرة عتاب وأخبرتها أنها غاضبة منها؛ لأنها أضاعت مجهودها وتعبها هباءً"، تلك كانت تفاصيل الحلم الأخير الذى رأته "سارة" فى منامها_ وفق ما روته لنا والدتها _، قبل أيام قليلة من مقتلها وابنتها الصغيرة، التى لم تبلغ من العمر شهرا ونصف بعد، على يد زوجها، فى جريمة بشعة هزت مركز "أبو النمرس" بجنوب الجيزة.


 

"اليوم السابع" بمسرح الجريمة بقرية "ترسا" بجنوب الجيزة

انتقل "اليوم السابع" إلى موقع الجريمة بقرية "ترسا"، حيث كانت تقطن المجنى عليها وزوجها "حازم" فى منزل صغير بالطابق الخامس، فى شارع "أحمد رياض"، كانت أصداء الجريمة تغطى على ما سواها داخل العقار، الذى شهد الواقعة، السيدات والرجال اكتسوا بملابس الحداد السوداء، وآيات القرآن الكريم تغلف المكان بالروحانيات، الوجوه واجمة حزينة، والأطفال صامتون لا يدرون ما يجرى حولهم، ولكنهم يعلمون بالجزم أن شيئاً ما قد انكسر فى نفوس عائلتهم، ولا يمكن تعويضه.

739977-الطفلة-إيمان-ذبحه-والدها-بعدما-قتل-زوجته
الطفلة إيمان ذبحها والدها بعدما قتل زوجته

 

استقبلنا شقيق المجنى عليها وابن عمها، سألناهما عن والدة المجنى عليها، فأخبرونا أنها تنهى إجراءات توكيل محام للدفاع عن المجنى عليها أمام القضاء، مرت دقائق قليلة وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث، فسردوا لنا تفاصيل الواقعة، وما حدث ليلة الجريمة، وحدثونا عن طبيعة العلاقة بين المجنى عليها وزوجها، وكيف انتهى بهم الحال إلى مقتلها وابنتها الصغيرة بتلك الطريقة البشعة.

27700-حفل-زفاف-المجنى-عليها-والمتهم-(2)
حفل زفاف المجنى عليها والمتهم

شقيق المجنى عليها يروى تفاصيل العلاقة بين شقيقته وزوجها

يقول "عماد.ح"، شقيق المجنى عليها شاب فى العشرينيات من عمره، إنه منذ زواج شقيقته وهى على خلافات دائمة مع زوجها، نظراً لسوء سلوكه واعتياده التعدى عليها بالضرب، وعدم الإنفاق عليها وسرقة أموالها، لم يكن يعطيها سوى 600 جنيه شهرياً للطعام والشراب والغاز والكهرباء وكافة المستلزمات، وعلى الرغم من ذلك حاولنا الإصلاح بينهما كثيراً، فكانت تهدأ الأمور وتعود مرة أخرى إلى ما كانت عليها، كنا نحاول الحفاظ على البيت بشتى الطرق، إلا أن  الخلافات زادت حينما حملت شقيقتى "سارة"، وعلم الزوج أن الجنين "بنت"، خاصة أنه كان يرغب فى إنجاب "ولد".

ويضيف "عماد"، أسرة زوج شقيقتى كانت تقويه عليها، لم يتعاملوا معها بالمودة والرحمة، فكانوا دائماً ما يقفون فى صفه، ويوم ولادة شقيقتى رفض زوجها الإنفاق على علاجها، وتولينا نحن الإنفاق عليها حتى وضعت ابنتها الصغيرة، وحينما علموا أنها أنجبت طفلة وأطلقت عليها اسم والدتى "إيمان" استشاطوا غضباً، حتى إن والدته قالت له "بنت أيه إلى أنت جايبها، روح ادفنها"، ومن يومها ولم تهدأ الخلافات.

1507733-العقار-الذى-كانت-تقطن-فيه-المجنى-عليه-وزوجها
العقار الذى كانت تقطن فيه المجنى عليه وزوجها

والدة المجنى عليها تروى الساعات الأخيرة فى حياة ابنتها وكيفية اكتشافها الجريمة

فى تلك اللحظات دخلت السيدة "إيمان"، والدة سارة (المجنى عليها)، والدموع فى عينيها، وهى تصرخ قائلة، "اتلطمت وانكسرت، يارتها كانت بتعرف تأخذ حقها، ما كانش قتلها، ما كانتش عايزاه، وأنا إلى غصبت عليها، كان نفسها تكمل تعليمها علشان تكتب عن الغلابة، وتجيب حق المظلموين، ربنا يرحمك يا بنتى".

هدأت والدة "سارة" قليلا وبدأت الحديث عن يوم الواقعة، قائلة، مساء يوم الحادث، سمعت صوت استغاثة فى الخارج من سيدة تقول "الحقونى..الحقونى..هيموتنى"، لم أبال لأننى اعتقدت أن الصوت مصدره الجيران فى الطابق الرابع، والذين كانوا دائماً على شجار، ولم أكن أعلم أن صوت تلك الاستغاثة مصدره ابنتى الوحيدة، وفى اليوم التالى فوجئت بحماة ابنتى تطرق الباب على، ففتحت لها فاخبرتنى أنها تطرق الباب على شقة ابنها ولكنه لا يفتح فدعوتها للدخول.

1191745-سارة-المجنى-عليها
سارة المجنى عليها

الأمن حاول إخفاء تفاصيل الجريمة عن والدة سارة حتى تهدأ الأمور

وتابعت والدة "سارة"، أثناء ذلك فوجئنا بقوات الأمن تصعد إلى العقار، وحينما حاولت الاستفسار منهم عما يجرى، لم يخبروننى ومع إلحاحى أخبرنى أحدهم أن ابنتى فى قسم شرطة "أبو النمرس" تحرر محضرا ضد زوجها لأنه اعتدى عليها بالضرب، وطلب منى الذهاب إلى هناك بصحبة ابنى، فهرولت على الفور إلى هناك، ولكننى لم أجدها حاولت التفاهم، إلا أن الجميع خبأ عنها ما يحدث.

وعن كيفية اكتشافهم الجريمة، تقول السيدة "إيمان"، إنها مع إلحاحها على رجال الأمن بقسم أبو النمرس، أخبرها أحدهم بأن زوج ابنتها قتلها بطعنة بسكين فى الصدر، أودت بحياتها فى الحال، كما أنه قتل ابنتها الصغيرة وفصل رأسها عن جسدها، لم تصدق ما حدث وتمالكت نفسها بصعوبة، وتوجهت إلى المستشفى لتلقى نظرة أخيرة على ابنتها التى فقدتها وهى فى ريعان شبابها.

32703-مي-حمدي---المجنى-عليها
سارة المجنى عليها

ابن عم المجنى عليها: اكتشفنا صدور حكم ضد المتهم بالحبس 6 أشهر فى قضية تعدٍ

ويقول "عبده.س" ابن عم المجنى عليها، إن زوج سارة كان متزوجا قبلها من سيدة وانفصل عنها بعد خلافات بينهما، وأنهم كانوا على علم بذلك، إلا أنه أكد لهم حينها أنه لم يكن قد دخل بها، وبعد الجريمة بحثوا عنه فى السجل الجنائى، وتبين لهم أنه متهم فى قضية ضرب وصادر ضده حكم غيابى بالحبس 6 أشهر، مؤكداً أنهم لو كانوا على علم بذلك قبل الزواج ما كانوا وافقوا على تلك الزيجة أبداً.

أحد الجيران: المجنى عليها وزوجها يقيمان فى المنطقة منذ عام وكانت علاقاتهما بنا سطحية

"م.ن" 33 عاماً ربة منزل، وتقطن فى العقار المجار للعقار الذى شهد الواقعة، تقول:أن المجنى عليها وزوجها يقيمان فى العقار الذى شهد الواقعة، منذ عام تقريباً، حيث إنهما تزوجا فى عيد الفطرالعام الماضى، وأنجبا طفلتهما الوحيدة "إيمان"، منذ شهر تقريباً، وخلال المدة التى قضياها فى المنطقة كانت علاقاتهما بالجيران سطحية، وكان يبدو عليهما الاحترام والوقار، لم يثيرا أى مشاكل خلال تلك الفترة، لذا صُعقت حينما علمتُ بالحادث، فلم تكن هناك أى مؤشرات تنبئ بذلك، رحم الله "سارة" وألهم أهلِها بالصبر والسلوان.

35643-والدة-المجنى-عليها-تحمل-صور-ابنتها
والدة المجنى عليها تحمل صور ابنتها

تقرير الطب الشرعى: المجنى عليها توفيت بـطعنة فى الصدر والطفلة بـ6 فى الرقبة

تولت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، التحقيق فى القضية، وانتهت تحقيقاتهم إلى حبس المتهم "حازم" والذى يعمل طباخا بأحد المطاعم الشهيرة بالقاهرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أصدر قاضى المعارضات قراراً بتجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات؛ وأمرت بتشريح ودفن جثمان المجنى عليها "سارة.ح" وأبنتها الصغيرة إيمان حازم، وطلب تقرير الطب الشرعى حول الوفاة للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.

تقرير الطب الشرعى الأولى الخاص بالمجنى عليها الأولى (سارة)، أثبت وفاتها بطعنة نافذة فى منطقة الصدر امتدت إلى الشرايين، فضلاً عن إصابتها بعدة طعنات متفرقة فى الجسد، بلغت ما يقرب من 18 طعنة، فى الظهر والقدم وعظام الجمجمة، أما عن المجنى عليها الثانية الطفلة (إيمان)، فقد توفيت بـ6 طعنات نافذة وجهها إليها والدها بمنطقة الرقبة، مما أدى الى إنفصالها بشكل جزئى عن جسدها، ومن ثم وفاتها فى الحال.

1348441-الشارع-الذى-شهد-الجريمة
الشارع الذى شهد الجريمة

المتهم يعترف بقتل زوجته فى التحقيقات لشكه فى سلوكها

واعترف "حازم.ع" 32 سنة "طباخ" فى تحقيقات النيابة، أنه تزوج من المجنى عليها عقب عيد الفطر العام الماضى، وأقاما فى شقة إيجار بقرية "ترسا" بجنوب الجيزة، وكان هناك العديد من الخلافات بينهما، مرجعاً سبب الخلافات الى تدخل أسرتها فى علاقته بزوجته، وأنه حاول أن ينتقل مع زوجته للإقامة فى منطقة ساقية مكى حيث تقطن أسرته؛ إلا أن أسرتها رفضت ذلك.                                    

وأشار المتهم، فى اعترافاته للنيابة، إلى أنه عصبى وغيور وكان متجوز من قبل من فتاة وقام بتطليقها بعد أسبوع من جوازهما بسبب خروجها من الشقة بدون إذنه واتهامها بالخيانة، وبعد فترة استأجر شقة بعقار بشارع أحمد راية بقرية ترسا بأبو النمرس لوضع "عفشه" بها، وفى إحدى المرات شاهد إخوته البنات فتاة تقطن بالشقة المقابلة فطالبوه بالذهاب لرؤيتها ولخطبتها نظرا لجمالها وهدوئها وبعد إتمام الزواج وإنجاب طفلة منها خرجت بدون إذنه فتذكر الذى فعلته  زوجته السابقة التى قام بتطليقها لنفس السبب

وفى إحدى المرات كان يحمل ابنته الصغيرة على يده ولاحظ تواجد شعر على ظهرها فجن جنونه ، فقرر أن يقتلها وابنتها لشكه فى سلوكها، وفى ليلة تنفيذ الحادث رجع إلى منزله الساعة 1 ليلا وكان مقررا أن يقلتهما وضبط المنبه على الساعة 6 صباحا وهما نائمتين ولكن لم يستيقظ فى وقته وقامت زوجته بإيقاظه فى تمام الساعة 9 إلا ربع للذهاب إلى عمله ولكنه انطلق إلى المطبخ مسرعا وأحضر سكينا وطعنها فى صدرها أكثر من مرة لترد عليه زوجته، "ليه كدا يا حازم" فكتم أنفاسها وطعنها أكثر من 18 طعنة، فسقطت من على السرير وأثناء سقوطها أمسك برقبتها وذبحها ليحاول فصل رأسها ولكن لم يستطع.

بعدها كتم أنفاس الطفلة وقبل قتلها قال "بسم الله الله أكبر وذبحها وفصل رأسها تماما عن جسدها، وترك الجثتين فى الشقة ثم توجه إلى منزل والدته بساقية مكى، ولم يخبرها بما ارتكب من جريمة، ثم توجه إلى قسم شرطة الجيزة وسلم نفسه، وقام القسم بدوره بتسليمه إلى مركز شرطة الجيزة لتبعية الجريمة لدائرته.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة