تمر هذه الأيام الذكرى الـ 20 على صدور الرواية الأولى من سلسلة هارى بوتر، والتى بدأت سنة 1997 بعنوان "هارى بوتر وحجر الفيلسوف" للكاتبة البريطانية الشهيرة جوان كاثلين رولينج.
وهنا نتوقف عند عدد من المحطات المهمة فى حياة الكاتبة الأكثر نجاحا ماديا فى تاريخ الكتابة:
ولدت جوان كاثلين رولينج فى 31 يوليو 1965 فى بريطانيا ونشأت وسط عائلة فقيرة نوعا ما.
عملت جوان فى 1991 بتدريس اللغة الإنجليزية فى بورتو بالبرتغال، وهناك أيضا تزوجت للمرة الأولى من جورج أرانتس فى 16 أكتوبر عام 1992، وفى 27 يوليو 1993 أنجبت مولودتها الأولى جيسيكا إيزابيل، وانفصلت عن زوجها فى 26 يوليو عام 1995.
أرسلت رولينج الرواية مع المخطوطة إلى تسع دور نشر للأطفال وتم رفضها، وقد حدث نفس الأمر عندما أرسلت رولينج الرواية والمخطوطة.
تدين "جوان" لـ إحدى موظفات دار بلومزبرى، وكانت الدار قد رفضت الرواية، لكن الموظفة جلست تتناول غداءها فى الاستراحة وأخذت رزمة من ملفات الروايات المرفوضة لتقوم بالإجراء القانونى لرفضها، وفتحت رواية هارى بوتر وحجر الفيلسوف فاستحوذت عليها ثم طالبت مدير الدار بأن يعيد النظر فى رفض هذه الرواية.
حصلت دار بلومزبرى على حقوق النشر لكتاب حجر الفيلسوف بـ 2250 دولار، وتم نقل المخطوطة إلى وكالة كروستيفور ليتل التى وافقت على عرض بلومزبرى وأصبحت وكالة كروستيفور ليتل بلندن هى وكيل ولينج الأدبى.
عندما قامت الدار بإرسال رسالة لـ ولينج وأخبروها بأنهم وافقوا على مخطوطة كتاب حجر الفيلسوف، قالت رولينج أنها أفضل رسالة تلقيتها فى حياتى، قرأتها ثمان مرات للتأكد.
اقترحت الوكالة عدم طباعة اسم رولينج التى كانت ترغب به جوان رولينغ على الكتاب، واقترح أن يضع لقبها، واختارت اسم جدتها كاثلين كلقب أوسط لها، وكان اختيار اللقب حتى لا يعرف المشترى أن الكاتب كان امرأة، خوفا من أن يرفض القراء فكرة كتاب أطفال تكتبه امرأة.لاقى الكتاب نجاحا باهرا فى الأسواق فى بريطانيا وكذلك فى أمريكا.
فى كتابها "التقديس المميت" حققت رولينغ ثروات طائلة، حيث تم نقل النقود عبر سيارات مصفّحة والقمر الصناعى يصور ما يحدث ثانية بثانية ويتابع تحركات السيّارات!و"رولينج" استطاعت أن تحصل على أكثر من مليار دولار بسبب روايات "هارى بوتر".
كما حصلت أفلام هارى بوتر المستوحاة من رواية رولينج ما يفوق 3.5 مليار دولار، بينما حقّقت ألعاب الفيديو والإنترنت ما يفوق 4 مليار دولار، وحققت لعبة الفيلم الرّابع نجاحا كبيراً، حيث دخلت موسوعة جينيس لرقم المبيعات القياسية، كما تم ترجمة كتب هارى بوتر إلى 64 لغة عالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة