قال الدكتور حسن أبو طالب،مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المشهد الحالى بعد إعلان رفض قطر مطالب الدول ال4 المقاطعة مصر ،والسعودية،والبحرين،والامارات يتطلب اجتماع عاجل لوزراء خارجية هذه الدول لبحث الإجراءات التى ستتخذها مشيرا إلى أنه كان هناك توقع مسبق بأن قطر لن تتجاوب وستماطل وستضيع المهلة وستحاول أن تصور نفسها باعتبارها مظلومة
وأوضح أبو طالب في تصريحات ل"اليوم السابع" أن هناك عدة خيارات أمام هذه الدول أولها أن تتراجع وهذا الأمر سيفقدها مصداقيتها وسيصورها باعتبارها غير مسئولة ولم تدرس الأمور منذ البداية من كافة جوانبها .
وأشار أبو طالب إلى أن الخيار الأخر هو أن تضع هذه الدول جملة خطوات تصعيدية تدريجية تتضمن بحث تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى وأضاف: "أتصور أن هذا الأمر سيجد تأييد من الكويت وعمان وقد صدرت تصريحات عن الكويت تفيد بهذا المعنى حيث أكدت أنها على استعداد للتجاوب مع مايقرره الاشقاء و المعنى بكلمة الأشقاء هنا السعودية والبحرين والإمارات "
وأوضح أبو طالب أن من ضمن الخيارات تجميد كافة الودائع من المصارف القطرية وهو ما يدفع الاقتصاد القطرى لدفع ثمن باهظ لمواقف تعنت نظام الحكم، وأضاف: "من بين الخيارات أيضا اللجوء لمجلس الأمن لإستصدار قرار ضد قطر باعتبارها دولة ممولة للارهاب بما يتضمن منعها من التصرف فى أموالها ووضعها تحت الرقابة "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة