قال السفير السعودى فى السودان على حسن جعفر، إن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ستقوم بما تراه مناسبا للتعامل مع ما يهدد أمنها واستقرارها، وأن الخيارات أمامهم متاحة فى التعامل مع قطر عقب انتهاء المهلة المحدد والتى تم تمديدها 48 ساعة.
وأعرب جعفر، فى حوار نشرته صحيفة "السودانى" السودانية، عن أمله فى ألا تضطرهم قطر للجوء لخيارات أخرى، وأن يعود حكام قطر إلى رشدهم، محذرا من مغبة انتهاج الدوحة للتصعيد مع جيرانها، مؤكدا حرص المملكة ودول المنطقة على الشعب القطرى، منوها إلى قرار خادم الحرمين الشريفين بمراعاة الحالات الإنسانية فى التعامل مع الأزمة.
وأضاف السفير، أن مطالب دول المقاطعة لقطر، قديمة ومعروفة بالنسبة للنظام القطرى الذى سبق أن التزم بتنفيذها، إلا أنه سرعان ما تراجع عن عهده، متهما الساسة القطريين ووسائل إعلامهم بالعمل على تضليل الرأى العام ووصف المقاطعة بالحصار.
وأوضح أن ما قامت به دول المقاطعة يعتبر قرارا سياديا لمجابهة سياسة الدوحة العدوانية التى تعمل على زعزعة أمن واستقرار الخليج، من خلال احتضانها للجماعات الإرهابية وانقيادها وراء السياسات العدوانية لإيران.
وكانت مهلة الـ10 أيام التى منحتها الدول العربية لقطر لتنفيذ قائمة المطالب والتراجع عن دعم الإرهاب قد انتهت أمس، إلا أن الدول المقاطعة مددت المهلة 48 ساعة إضافية بناء على طلب قطر والكويت.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
مهله عشرة ايّام ثم 48 ساعة
كما حدث بالضبط مع المنحوس مرسي ومن بعد الى مزبلة التاريخ. وها هو التاريخ يعيد نفسه