صدر حديثا عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، رواية تحت عنوان "ممرات الفتنة" للكاتب مصطفى البلكى.
جاء على غلاف الكتاب : كانت تغلق على نفسها باب غرفتها، وتشرد، تكون كيفما تريد، مثلا ترتدى فستانا قصيرًا كسعاد حسنى، وتخرج لتمر على المقاهى، فترى فتنتها فى عيون كل من ينظر إليها، أو ترتدى عباءة وترقص مقلدة سامية جمال، فيغرم بها كبار البلد، وفى أوقات نادرة تكون فاتن حمامة وهى تلقى بنفسها فى حضن عمر الشريف الذى يلتهم شفتيها كأنه يقضم تفاحة شهية. هذا العالم أحبها وأحبته. وأصبح فى مقدرتها أن تكون أية امرأة، فتحرك القلوب الوهمية، ومع إدمانها لهذه الحياة. راحت تتجاوز كل شئ يحدث فى البيت وفى الحياة، تغادر الفقر المقيم فيه إلى عالم ترى ـ من خلاله ـ نفسها سيدة نساء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة