أرجو ألا يمر علينا خبر فوز المنتخب الوطنى لناشئات الإسكواش ببطولة العالم للفرق أول أمس بنيوزيلندا للمرة السادسة على التوالى مرور الكرام، خاصة إذا وضعنا هذا الفوز الباهر جنباً إلى جنب مع الفوز بالعديد من البطولات القارية والعالمية الفردية والجماعية الأخرى التى حققتها فرق الإسكواش المصرى للنساء والرجال من جميع الأعمار بنجاح منقطع النظير لا سيما خلال السنوات العشر الأخيرة.
يجب أن نستخلص من تجربة اتحاد الإسكواش المصرى الرائدة فى تسيد بطولة العالم للناشئات منذ عام 2007 وحتى الآن بالإضافة إلى باقى نجاحاته الرائعة الدروس المستفادة التى يمكن أن تقتدى بها الاتحادات الرياضية الأخرى بل وجميع أجهزة الدولة فى العمل وفق منهج علمى دقيق ومدروس بعناية لنشر ثقافة النجاح الباهر فى كل مكان على أرضنا المحروسة.
إن أجمل ما فى هذا الفوز الكاسح والمتكرر أنه يثبت عملياً وبلا أدنى جدال أن كل من يعمل بجد واجتهاد وضمير واتقان سيحصد ثمرة عمله كأروع ما يكون الحصاد.
شكراً واجباً لجميع أعضاء الاتحاد المصرى للإسكواش لأنكم نموذج يحتذى وجدير بأن يحظى بكل التقدير والاحترام.