تستخدم روسيا وسائل الإعلام لتوجيه ضربة قاسية للولايات المتحدة الأمريكية من خلال "حرب نفسية"، واسعة النطاق تقوم على تفعيل الدعايا الإعلامية للأسلحة الروسية وضرب الأسلحة الأمريكية عن طريق استغلال نقاط ضعفها.
وتلجأ وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" والصحف الروسية مثل "روسيسكايا جازيتا"، ووكالة "نوفستى" الروسية، ووكالة "تاس"، بتخصيص قسم للأسلحة الروسية ورصد أضعف الأسلحة الأمريكية من خلال نقاط ضعفها والتى يعلن عن الخبراء فى وسائل الإعلام الأمريكية والمجلات العسكرية.
توجيه ضربة للأسلحة الأمريكية
وفى هذا السياق، شككت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" فى قدرات المقاتلة الروسية "إف-35" وحاملة الطائرات جيرالد فورد، حيث قال الخبير الغربي، أندري ديمون في مقابلة مع WSWS، إن التفوق العسكري الأمريكي في العالم هو خيال، والهيمنة العسكرية "تنهار" أمام أعيننا.
مقاتلة إف 35
وضرب الخبير مثلا ببناء مقاتلة الجيل الخامس إف-35، وحاملة الطائرات USS Gerald R. Ford ، واعتبر أن المبالغ الهائلة التي صرفت على بنائها غير مبررة أبدا، فالمقاتلة التي حلت محل إف-22 أقل شأنا منها بكل الخصائص.
وأضاف الخبير أن حاملة الطائرات الجديدة ليست كما توقعها الخبراء الأمريكيين، وتكلفتها وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وهذا الوضع يمكن رؤيته في العديد من مجالات الشؤون العسكرية، إذا نظرنا إلى باقي الدول مثل روسيا والصين في مجال تجهيز الجيش بالتقنيات فإنها تتعامل مع هذا الأمر بشكل عملي أكثر، روسيا لا تحتاج لصنع المعدات من أجل مفاجأة الجمهور، بل للدفاع والهجوم.
وتابع الخبير: عندما تطور روسيا الجيل الجديد، فإن نظيرتها الأمريكية سوف تصبح قديمة، ولذلك فإن التفوق العسكري الذي يتحدث عنه الغرب هو خيال فالولايات المتحدة تتخذ نهجا خاطئا في صنع الأسلحة لذلك قريبا ستنهار الهيمنة العسكرية، بحسب تعبيره.
تحسين صورة الأسلحة الروسية
ونشرت الوكالة الروسية تقريرا نقلا عن قناة "زفيزدا" الروسية لأكثر الصواريخ المجنحة الروسية فتكا وشهرة.
1- صواريخ "كاليبر" الموجهة:
حصلت على شعبية كبيرة بعد استخدامها لضرب مواقع لـ "داعش" في سوريا، بدأ العمل على تصميمها في الثمانينات وعلى أساس صاروخ 3 أم 10 الاستراتيجي النووي المجنح ومداه 2500 كم وعلى أساس منظومة "ألفا" المضادة للسفن.
صواريخ كاليبر المجنحة
وعرضت صواريخ "كاليبر" لأول مرة في معرض "ماكس-1993". ومداها يصل إلى 350 كم ضد أهداف بحرية و2600 كم ضد أهداف ساحلية.
2- الصواريخ المجنحة الاستراتيجية "جو-أرض" إكس-101:
كذلك استخدمت في سوريا، وتم إطلاقها على الإرهابيين. وحامل هذه الصواريخ القاذفة تو-22 وتو-160. وطورها معمل "رادوغا" (1995-2013). ولم يتم الكشف عن خصائصها. ووفقا لبعض المعلومات مداها يبلغ حوالي 9000 كم.
إكس-101
3-الصواريخ المضادة للسفن بي-270 "موسكيت":
طورت في السبعينات. قادرة على تدمير السفن. ومداها من 10 إلى 120 كم إذا كان ارتفاعها منخفض أما إذا كانت على ارتفاع عال فيبلغ مداها 250 كم. ويصل ارتفاعها إلى 7 أمتار.
بي-270 "موسكيت"
4-الصواريخ المجنحة الاستراتيجية إكس-55:
وتزود بها القاذفات الاستراتيجية، ومن الصعب جدا اعتراضها، وتحمل هذه الصواريخ القاذفة تو-95 وتو-160، والأخيرة قادرة على حمل 12 صاروخا من هذا النوع، وزن الرأس الحربي فيها 200 كيلو طن أي قوة انفجارها أكبر بـ20 مرة من قوة انفجار قنبلة Little Boy التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما عام 1945.
5-بي-700 "جرانيت"صواريخ مجنحة مضادة للسفن بعيدة المدى:
تم تصميمها في المقام الأول من أجل ضرب مجموعة من السفن البحرية، يبلغ مداها 550 كم. وحاملة الطائرات الثقيلة "أدميرال كوزنيتسوف" مزودة بها.
بي-700 "جرانيت"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة