أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، أن حادثة الطعن التى جرت فى هامبورج يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر يوليو الجارى تعدُّ هديةً ثمينة مجانية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف، وسوف يستغلها بقوة فى الانتخابات الألمانية المقرر إجراؤها فى شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح المرصد أن حادثة الهجوم طعنًا بالسكين فى هامبورج التى توفى فيها شخص وأصيب آخرون، ارتكبها أحد اللاجئين، حيث هاجم الموجودين فى أحد فروع سلسلة متاجر مشهورة بشكل عشوائى، وطارده رواد المتجر وأشخاص بالمنطقة، وأحاطوا به وطرحوه أرضًا، قبل أن يعتقله رجال شرطة فى ثياب مدنية، بحسب ما صرحت به الشرطة الألمانية.
وأضاف المرصد أن الشرطة الألمانية ذكرت أن المتهم مسلم معروف بتطرفه وأنه "يعانى أيضًا من مشكلات نفسية"، وقالت الشرطة: إن المهاجم كان يتصرف منفردًا إلا أنها لم تستبعد وجود شركاء له.
وأشار المرصد إلى أن الحادثة تأتى قبل حوالى شهرين من الانتخابات البرلمانية الألمانية المقبلة فى سبتمبر. ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يستعيد موضوع اللاجئين حيويته ويثيره المرشحون فى حملاتهم الانتخابية. وحسب استطلاع جديد للرأى يتوقع نصف الألمان أن البلاد ستواجه أزمة لجوء مشابهة لما حدث قبل عامين.
ولفت المرصد أن تلك الحادثة ستستغلها أحزاب اليمين المتطرفة المعادية للإسلام واللاجئين والمهاجرين بمختلف أطيافها، وبخاصة حزب البديل من أجل ألمانيا، للحصول على مكاسب سياسية فى الانتخابات المقبلة على حساب حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة