وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، فإن القرار الأممى يطلب من إيران ألا تقوم بأي نشاط يتصل بالقذائف التسيارية المعدة لتكون قادرة على إيصال الأسلحة النووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام مثل هذه التكنولوجيا على غرار هذا الإطلاق.
تستخدم مركبات الإطلاق الفضائية تكنولوجيات ترتبط ارتباطا وثيقًا بتكنولوجيات تطوير القذائف التسيارية، ولا سيما تلك المتعلقة بالقذائف التسيارية العابرة للقارات.
وتأتي هذه الخطوة بعد عمليات إطلاق قذائف إلى سوريا في 18 يونيو وتجربة قذيفة تسيارية متوسطة المدى في 4 يوليو.
ولا يزال برنامج إيران لتطوير القذائف التسيارية منافيًا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن وله أثر مزعزع للاستقرار في المنطقة.
وقال البيان "نحن ندعو إيران إلى عدم إجراء أي عمليات إطلاق أخرى للقذائف التسيارية وما يتصل بها من أنشطة. ونحن نكتب إلى الأمين العام للأمم المتحدة للتعبير عن شواغلنا. وتقوم حكومات كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بمناقشة هذه القضايا على المستوى الثنائي مع إيران مع الإعراب عن شواغلها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة