زعم أثريون إسرائيليون عثورهم على أدلة أثرية تقول إن البابليبن هم من قاموا بحرق جميع المنازل فى القدس من 2600 سنة.
وقال هؤلاء الأثريون إنهم عثروا على العديد من من الأخشاب المتفحمة، وبذور العنب وقشور السمك وبعض من العظام والفخار جنبا إلى جنب مع القطع الأثرية الآخرى.
ولم يكتف بذلك بل قالوا إن هذه الأدلة تؤكد ما جاء بالكتاب المقدس، الذى أشار إلى قيام البابليون بحرق جميع المنازل فى القدس، وحسب ما ذكر موقع الديلى ميل البريطانى، أن أول مرة وصف حرق القدس من قبل البابليين، كان فى كتاب أرميا، الذى ينص على أنهم حرقوا بيت الرب، وبيت الملك وجميع منازل القدس.
وأشار الأثريين الإسرائيليين، إلى أنهم تمكنوا من العثور على القطع الأثرية من خلال التنقيب فى مدينة داوود وهى مدينة موجودة داخل القدس، وموقع أثرى يقع جنوب الحرم القدسى الشريف.
كما عثر والأثريون على حد زعمهم على عشرات من الجرار المستخدمة لتخزين الحبوب والسوائل، بالإضافة إلى الخشب الممزق والفخار والمواد الغذائية، والعديد من الاختام.
وقالوا إن هذه الأختام هى سمة من نهاية فترة الهيكل الأول وكانت تستخدم للنظام الإدارى الذى تطور نحو نهاية سلالة يهودا، مؤكدين أنهم عثروا على القطع الأثرية تحت طبقات من الصخور المنهارة على الجانب الشرقى من مدينة داود، وكان من أندر الأشياء التى تم العثور عليها تمثال عاجى صغير لامرأة عارية شعرها مستعار على الطراز المصرى، وهذا التمثال يدل على مهارة الفنانين الذين يعيشون هناك، وأن نتائج الحفريات تدل على أن القدس قد تجاوزت خط سور المدينة قبل تدميرها.
الآثار المستكشفة فى مدينة داوود
الآثار المستكشفة فى مدينة داوود
الآثار المستكشفة فى مدينة داوود
الآثار المستكشفة فى مدينة داوود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة