دائماً ما كنا نضع نظاما للعب الكرة فى الشارع، وأحواش المدارس الذى كان يضمن للكل المنافسة والوجود، والأهم فيه هو أن البقاء بيدك لا بيد عمرو ولا زيد!
نظام بطولة «اليوم الواحد».. زمان هو «الغالب مستمر»!
«اِغلب تكمل المباريات» طبقاً للقرعة التى كانت هى الأخرى بطريقة «كلوا.. بامية».. لتحديد المواجهات!
الفريق الهاوى الشاب وربما الناشئ الذى كان يستطيع الفوز المستمر.. هو هذا الذى يتكون من مجموعة، على صغر سنها، تؤمن بالجماعية، والانضباط!
كنا نجد ضالتنا فى مدرس.. لا يهم تربية رياضية، أو غيرها نتعلم منه كيفية إدارة «الجماعة» الفرقة يعنى.
هذا القائد «المعلم»، يمكن أن نعتبره الآن فى محل مجلس الإدارة، وبالتالى رئيس المجلس الذى هو رمز الكيان.. مش كده!
أيضاً فى المباريات التى كان الفريق يتكون فيها من 5 إلى 6 لاعبين بينهم حارس للمرمى، الكل يطيع كابتن الفريق الذى هو صديق، وجار وزميل مشهود له بالانضباط والشطارة!
ماشى يا حضرات!
يمكننا أن نماثله بـ«كابتن».. حقيقى لفرق محترفة الآن.. ولكن!
أكيد.. إذا كان الأكثر انضباطاً وقدرة على تنفيذ تعليمات الإدارة، وحريصا على لياقته، وكل أفعاله، سيكون مقنعاً جداً.. جداً.. يا أفندم!
• يا حضرات.. تلك الحكاية البسيطة أردت منها أن أنقلكم معى إلى عالم الاحتراف الموجود الآن الذى يعج بالفرائض الغائبة!
الفريق المحترف الذى يريد أن يصبح متوجاً وفائزاً دائماً له علامات وشروط موجودة فى حكاية بسيطة كتلك!
«الغالب.. مستقر».. هى البديل الاحترافى لـ«الغالب مستمر».. بكل ضماناتها التى عرضتها عليكم أعزائى القراء.. على ما أظن!
• يا حضرات.. أما «كلوا.. بامية» التى يمكن تشبيهها فى عالم الاحتراف بـ«القرعة».. أو الجداول.. فكانت أكبر الأدلة على الشفافية، لضمان ما تبقى من الاستقرار.. والمثل الأعلى للاستمرار، فى حصد الانتصار!
المؤكد أن الكرة المصرية المحترفة فى حاجة لإعادة ضبط زاوياها.. ولمن لا يصدق نرفع النموذج الأهلاوى!
• يا حضرات.. القلعة الحمراء تنتظر انتخابات ساخنة، لكن لم يتفرغ البعض لضرب البعض للحصول على مقعد وثير!
حين أكد أهلاوية رموزاً كانوا أو عوام عدم الرضا عن النتائج، لم تصحبها هجمة شرسة على من يدير، بل كان الخوف على الكيان!
حتى إذا كان الفوز فرح الجميع معارضة ومواءمة!
• يا حضرات.. لا أجد النموذج الأحمر ينتشر بالصورة التى يمكن أن تجعلنا نؤكد أنه دائماً الأقرب للكمال الإدارى والرياضى، فهل تدرون لماذا!
بكل الصراحة.. يفترض أن تكون إرادة الدولة الرياضية حاضرة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أكيد.. نفرح بالاستثمار فى صناعة الكرة، لكننا نحتاج دعم المستثمرين، وحمايتهم من المتطوعين إخوان الفاشلين.. فهل تفعلها الدولة!
صدقونى النموذج دائماً وحتى الآن هو الأهلى.. حقيقة من «كلوا.. بامية».. إلى الغالب لازززززم «يكون مستقر»!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة