قناطر أسيوط القديمة، تتميز بطابع معمارى فريد وموقع استراتيجى مهم بسبب توسطها نهر النيل، حيث صممها المهندس البريطانى السير ويليام ويل كوكس، وهو نفس المهندس الذى صمم سد أسوان.
دخلت قناطر أسيوط القديمة الخدمة عام 1903 بعد أن تكلف إنشاؤها 870 ألف جنيه استرلينى، وتشييدها ما بين عامى 1898 و1903 على نهر النيل، لتحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة فى أكبر قناة للرى فى مصر وهى الترعة الإبراهيمية.
مخزون هائل من الأعمال الترابية مُسْتَخْدَم للمشروع يقدر بـ2400000 متر مكعب، و125000 متر مكعب من الخرسانة، و85000 متر مكعب من أعمال البناء الطوب والحجر و125000 متر مكعب من "القار"، وأكثر من 4000 طن أنابيب حديد، إذ يتكون السد من هيكل حجرى طوبى على ارتفاع 769.2 قدم، أى حوالى 844 مترًا، ويمتد على كلا الجانبين على سنود ترابية يبلغ طولها 1200م تقريبًا، وهناك 111 فتحة مقوسة من 5 أمتار يمكن إغلاقها عن طريق بوابات الهويس التى تبلغ 4.9 متر تقريبًا.
من جانبه؛ قال عثمان الحسينى مدير هيئة تنشيط السياحة بأسيوط إن قناطر أسيوط القديمة والذى سينتهى العمل بها تمامًا بدءًا من اليوم، تعد موقعا استراتيجيا مهمًا للاستثمار والجذب السياحى.
وأكد "الحسينى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن هيئة التنشيط السياحى بأسيوط طالبت قطاع الخزانات بتحويل القناطر القديمة بعد خروجها من العمل؛ إلى مزار سياحى لجلب الاستثمار والسياحة، حيث تتميز بطراز بنائى مميز، فضلا عن توسطها مياه النيل، كما تعد من أهم خزانات مصر، وكل هذه العوامل ستساعد بقوة فى جعل القناطر القديمة منطقة جذب سياحية واستثمارية.
فيما أعلن المهندس حسين جلال، رئيس الإدارة المركزية لقناطر أسيوط الجديدة، توقف العمل تمامًا بقناطر أسيوط القديمة بعد أن استمر العمل بها لأكثر من 115 عامًا، وبذلك سيقتصر دور القناطر القديمة على كونها كوبرى فقط، والتجهيز أعمال استقطاع وقطر القناطر القديمة خلال أيام، وإزالة الفتحات واستقطاعها من الفتحة 84 وحتى الفتحة 101.
العمال أثناء عملهم فى قناطر أسيوط القديمة منذ 115 عامًا
قناطر أسيوط القديمة والجديدة
لوحة شرفية تحمل اسم الملك فاروق بعد تقوية القناطر
هويس القناطر القديمة
تقوية القناطر فى عهد الملك فاروق
القناطر القديمة بعد تحويلها لكوبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة