جددت دول الرباعى العربى تمسكها بمطالبها الـ 13 التى قدمتها لقطر، والتى تأتى فى مقدمتها حث الدوحة على وقف عدم الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة عقب العبث الذى مارسته قطر على مدار السنوات الماضية للتدخل فى شئون الدول العربية، وهى المطالب التى أكدت دول الرباعى العربى التمسك بها قبيل فتح أى حوار مع الدوحة.
وتتضمن قائمة مطالب الدول المقاطعة لقطر 13 بندا أولها إعلان قطر رسميا عن خفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران وإغلاق الملحقيات، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثورى الإيرانى من الأراضى القطرية، والاقتصار على التعاون التجارى بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دوليا وأمريكيا على إيران، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطع أي تعاون عسكرى أو استخباراتي مع إيران.
أكدت دول "الرباعى العربى" تمسكها بقائمة المطالب التى يجب على قطر تلبيتها للعودة مرة أخرى للحضن العربى، موضحة أن تنفيذ الدوحة للمطالب شريطة الحوار معها لحل الأزمة، والمطالب الـ 13 الت رفعتها دول الرباعى للدوحة إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران ومغادرة عناصر الحرس الثورى من الأراضى القطرية، الإغلاق الفورى للقاعدة العسكرية التركية الجارى إنشاؤها ووقف أى تعاون عسكرى.
وتضمنت مطالب دول الرباعى العربى إعلان قطر قطع علاقاتها مع كل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان وتنظيم داعش، إيقاف التمويل القطرى لأى أفراد أو منظمات إرهابية والمدرجين ضمن قوائم الإرهاب فى الدول الأربعة، تسليم قطر لجميع العناصر الإرهابية المطلوبة لدى الدول الأربع وعد إيواء أى عناصر أخرى مستقبلا، إغلاق قنوات الجزيرة والقنوات التابعة لها، وإغلاق وسائل الإعلام التى تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقف التدخل فى شئون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة، ودفع قطر تعويض عن الضحايا والخسائر جميع وما فات من كسب للدول العربية بسبب السياسة القطرية، وان تلتزم قطر بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليج والعربى، وتسليم قطر كل قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين المدعومين منها وإيضاح كل أنواع الدعم المقدم منها، الموافقة على هذه الطلبات خلال 10 أيام وإلا تعد لاغية، وإعداد تقارير متابعة دورية للاتفاق حال التوصل إليه مرة كل شهر للسنة الأولى، ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية.
وأكدت دول الرباعى العربى على مبادئ ستة أساسية وهى الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلى وآلياته التنفيذية لعام 2014 فى إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربى.
وطالبت الدول بالالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017، والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولى فى مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة