أكد رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى، قسطنطين كوساتشوف، أنه فى حال قدمت الولايات المتحدة على إجراءات جوابية على قرارات روسيا الخاصة بتقليص عدد موظفى الهيئة الدبلوماسية الأمريكى فى موسكو، فإن موسكو ستتصرف بحزم على أساس التعامل بالمثل.
وقال كوساتشوف لوكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، "إنه فى حال حدثت إجراءات جوابية أمريكية على قرارتنا سنرد بحزم".
وأضاف " نحن لا نبدأ بمثل هذه الإجراءات، لكننا سنبدى الحزم وفق مبدأ التعامل بالمثل".
وأعلن المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية (الكرملين)، دميترى بيسكوف، عن ضرورة التحلى بإرادة سياسية من أجل تسوية العلاقات بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى ضرورة تخلى واشنطن عن محاولات فرض العقوبات على الآخرين.
وردا على سؤال بشأن إمكانية تسوية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، قال بيسكوف- فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين- " أن الخروج من هذا الوضع يكون عبر إظهار إرادة سياسية لتسوية الوضع والتخلى عن محاولات فرض العقوبات".
كما ذكر بيسكوف أن منح الدبلوماسيين الأمريكيين حتى الأول من سبتمبر المقبل لمغادرة روسيا يأتى من منطلقات إنسانية، قائلا :" إنه من غير الإنسانى منحهم 72 ساعة فقط للقيام بذلك، كما فعل الجانب الأميركى مع الدبلوماسيين الروس" .
من ناحية أخرى اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات واشنطن وبعض العواصم تحميل روسيا والصين مسؤولية ما يجرى حول البرنامج النووى الصاروخى لكوريا الشمالية غير مجدية.
وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو تدعو كافة الأطراف المعنية الكف عن أى خطوات من شأنها أن تؤدى إلى زيادة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أن روسيا تقيم محاولات ممثلى الولايات المتحدة وعدد من البلدان فى إلقاء مسؤولية ما يحصل بشأن البرنامج النووى الصاروخى لكوريا الشمالية على روسيا والصين واتهام موسكو وبكين بتشجيع الطموحات الصاروخية النووية لكوريا الشمالية على أنها محاولات غير مجدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة