أثارت الزيارة المنتظرة للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى بولندا، هذا الأسبوع، مخاوف بشأن توسيع الانقسامات فى القارة الأوروبية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أنه ثمة مخاوف من وجود سياسة للرئيس الأمريكى، تهدد بتقسيم أوروبا، لا أن تؤدى إلى توحيدها، مشيرة إلى أن حزب العدالة والقانون، اليمينى الحاكم فى بولندا، لم يتمكن من إخفاء مدى سعادته منذ الإعلان عن الزيارة الشهر الماضى.
فيما قال وزير الدفاع البولندى، أنتونى ماتشيريفيتش، إنها أظهرت "كيف تغيرت مكانة بولندا فى المجال الجيوسياسى"
غير أنها أوضحت أن حالة من القلق أثيرت فى بروكسل، وعواصم أوروبية أخرى، من أنه سينظر إلى زيارة ترامب، كتأييد - ضمنى أو بأى شكل آخر- لحكومة اشتبكت بشكل متكرر مع مؤسسات الاتحاد الأوروبى لهجومها على المؤسسات الديمقراطية المستقلة، فضلًا عن رفضها استقبال المهاجرين.
وقال جيانى بيتيلا، زعيم الكتلة الاشتراكية فى البرلمان الأوروبى، إن ترامب، بعد أشهر قليلة من توليه مقاليد منصبه، عرض بالفعل اتفاقية باريس للمناخ للخطر وهدد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأروروبى وحلف الشمال الأطلنطى (ناتو)، والآن يهدد بالتسبب فى انفجار الوضع الحساس للغاية فى بولندا وشرق أوروبا.
ومن المنتظر أن يصل ترامب، بولندا، مساء غد الأربعاء، وسيلقى خطابًا موسعا فى العاصمة وارسو عصر الخميس، كما سيحضر اجتماعا لقادة دول وسط أوروبا ودول البلطيق قبل أن يتوجه إلى مدينة هامبورج الألمانية لحضور قمة مجموعة العشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة