اليسار المكسيكى الأكثر استغلالا لـ "ترامب" كورقة رابحة فى انتخابات 2018

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 04:40 م
اليسار المكسيكى الأكثر استغلالا لـ "ترامب" كورقة رابحة فى انتخابات 2018 دونالد ترامب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورقة رابحة للضغط على المكسيكيين فى الانتخابات المقبلة المقررة فى ديسمبر 2018،وذلك بسبب الأزمة المشتعلة بين ترامب والمكسيك بسبب بناء الجدار المكسيكى، وطرد المهاجرين، ولكن اليسار المكسيكى أكثر استغلالا للرئيس الأمريكى فى الحملات الانتخابية.

وقالت صحيفة "بروثيسو" المكسيكية إن استغلال الأزمة القائمة بين المكسيك وترامب فى الانتخابات المكسيكية تتناسب مع اليسار المكسيكى الذى يمثله مانويل لوبيز أوبرادور والذى يعتبر فى صدارة المنافسين للانتخابات ، وترى الصحيفة أن ذلك ليس خطيرا فقط بل أنه خطأ أيضا.

وقال أوبرادور إن "ترامب ليس بشخصه المؤثر على الانتخابات المكسيكية ، إنما نحن نجعل المكسيك تتحدى الإجراءات التى يتخذها ترامب للحفاظ على المصالح الوطنية المكسيكة ضد الإدارة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن أبوبرادور دائما يتخذ ترامب أداة للفوز فى الانتخابات المكسيكية ، حيث أنه قال من قبل "ممارسات ترامب غير مقبولة.. لن نقبل مثل هذه المضايقات بعد الآن"، مشيراً إلى أنه حال فوزه سيتبنى سياسات أكثر حزما مع الإدارة الأمريكية وسيكون للمكسيك ردود مختلفة.

ويحتل المرشح اليسارى قمة استطلاعات الرأى، مستغلا الحشد الشعبى الذى تزايد ضد واشنطن بفضل ممارسات ترامب العدائية،  وقالت الصحيفة إن أوبرادور، مؤسس وقائد حركة التجديد الوطنى حصل على 33% من دعم المصوتين بزيادة 4% عن شهر نوفمبر الماضى، متقدما بواقع 6% عن السيدة الأولى السابقة، مارجريتا زفالا، المرشحة الرئاسية المحتملة عن حزب العمل الوطنى المحافظ.

ووصف أوبرادور الرئيس الأمريكى الجديد بأنه "مغرور واستبدادى"، معتبرا أن تحركات ترامب تجاه المكسيك "عدوان خارجى"، وقال: "ترامب يرتجل.. ربما أنه متنمر لكن هذه استراتيجية سياسية محكمة، فهو يتصرف بالطريقة التى يطلب منه التصرف بها"، مشيرا إلى وجود فريق من خلفه، وعندما ذكر أمام السياسى المكسيكى اسم "ستيفن بانون"، أجاب: "إنه أحد الأشخاص الذين يخبرون ترامب ماذا يفعل، فالرئيس الأمريكى لا يستيقظ من نومه ليغرد ضد المكسيك".

ويشكك أوبرادور فى حمائية ترامب العدوانية، قائلا إن "عرقلة التجارة مع المكسيك لن تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، ولا شك فى فشل هذه الاستراتيجية، وبمجرد أن يدرك ترامب ذلك، سيعود إلى رشده، وسرعان ما سنجد ترامب آخر".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة