انتفاضة عالمية ضد إمارة الإرهاب.. الشركات المسئولة عن تشييد منشآت مونديال 2022 تهدد بالرحيل.. ومصدر: نستعد لإعادة تقييم استثماراتنا فى قطر ولدينا خطة للهروب من العقود.. والدوحة تلجأ إلى أنقرة

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 12:19 م
انتفاضة عالمية ضد إمارة الإرهاب.. الشركات المسئولة عن تشييد منشآت مونديال 2022 تهدد بالرحيل.. ومصدر: نستعد لإعادة تقييم استثماراتنا فى قطر ولدينا خطة للهروب من العقود.. والدوحة تلجأ إلى أنقرة منشآت مونديال قطر 2022
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقت قطر صفعة جديدة بعد المقاطعة العربية، بعد إعلان مجموعة من الشركات المسئولة عن تشييد الملاعب والفنادق لمونديال 2022 المقرر إقامته فى الدوحة الرحيل، وعدم استكمالهم المشروعات الموكلة إليهم. 
 

وفجرت صحيفة "التلجراف" البريطانية القضية، بعدما أكدت فى تقرير مطول أن الشركات التى تقوم بعمليات البناء ومعظمها أمريكية وبريطانية تستعد للخروج من قطر على الرغم من عدم استكمال مشروعات كأس العالم، بسبب المقاطعة العربية للدولة الخليجية الداعمة للإرهاب.

بناء أحد ملاعب قطر
بناء أحد ملاعب قطر
 

خطة طوارئ لإيقاف برنامج بناء تكلفته 160 مليار جنيه إسترلينى
 

وأعلنت الشركات التى تقوم بأعمال بناء الملاعب والمرافق المواكبة لكأس العالم 2022 فى قطر، بأنها قد بدأت بوضع خطة للطوارىء، حيث باشرت بالتقليل من عدد موظفيها العاملين هناك.

ويذكر بأن العقوبات التجارية والاقتصادية المستمرة بحق قطر، تهدد بعرقلة برنامج البناء الذى تبلغ قيمته 160 مليار جنيه إسترلينى، وتشمل أعمال البناء  8 ملاعب ونظام مترو أنفاق حديث و 60 ألف غرفة فندقية، بحسب التلجراف البريطانية.

بناء أحد ملاعب مونديال 2022
بناء أحد ملاعب مونديال 2022

 

مصدر يكشف أسباب استعداد الشركات للرحيل عن قطر
 

وتحدث مصدر رفض ذكر اسمه لصحيفة "التلجراف" كشف عن خطة الشركات فى الرحيل وأوضح قائلا: "نستعد إلى إعادة تقييم استثماراتنا ووجودنا في قطر. ولدينا خطة للهروب من العقود التى وقعناها لحماية استثماراتنا وموظفينا والعمال من التواجد هناك."

ويشار إلى أن 40 % من مواد البناء كانت تصل إلى قطر عبر حدودها البرية مع السعودية، كما وتحتاج قطر هذه السنة والسنة القادمة إلى 36 ألف عامل.

وأضاف المصدر أن العقوبات الجديدة المحتملة على قطر ستدفع هذه الشركات للمغادرة بشكل رسمي لكنها فى البداية ستقوم بتخفيض أعداد العمال.

ومن جهته أكد الاقتصادى جراهام روبنسون أن العقوبات ستزيد من الضغط على حكومة قطر، الأمر الذى سيؤدى إلى صعوبة فى تسليم المشاريع فى وقتها المحدد. 

عمال قطر2022
عمال قطر2022

 

قطر تلجأ إلى تركيا
 

تحدث أحد المسئولين بالحكومة القطرية للتلجراف قائلا: "ما يحدث رد فعل غريب من قبل زعماء ضعيفين لتلك الشركات التى تلوح بالانسحاب.. فى حالة حدوث ذلك الأمر سنلجأ إلى تركيا حليفتنا للمساعدة في بناء المشاريع."

وقد أوقف الحصار التجارى والجوى العديد من مشاريع البناء الصغيرة في قطر، حيث يكافح المقاولون من أجل الحصول على المواد واليد العاملة التي يحتاجونها.

وكان حوالي 40 % من مواد البناء في قطر قد جاء سابقا فوق حدودها البرية مع المملكة العربية السعودية، وتشير التقديرات إلى أن قطر تحتاج إلى 36 ألف عامل مهاجر يعملون في مشاريع الاستاد وحدها هذا العام والقادم.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة