بالصور.. إقبال المصطافين على الرياضات الشاطئية فى مصايف بورسعيد

أشعة الشمس على مدار العام والشواطئ المفتوحة، تجعل من مدينة بورسعيد مكاناً مثالياً للسباحة والتصييف وأيضا ممارسة الرياضات المائية كركوب الأمواج وركوب قوارب الكاياك وحتى الركض على الشاطئ.

يشكل شاطئ بورسعيد الرملى مقصداً مثالياً لقضاء العطلات لمختلف الأعمار لفئات اجتماعية مختلفة، مع تنوع درجات الفنادق واستعداد الشواطئ المفتوحة لاستقبال المصطافين بأسعار متفاوتة بحسب الخدمات المقدمة.

على طول الشاطئ الرملى الممتد على مسافة 6 كيلومترات تفسح الشواطئ الجديدة المجال أمام ما يتعلق بالنشاطات المائية كالتجديف واقفاً وركوب الأمواج وركوب قوارب الكاياك والركض على الرمال ولعب التنس بالمضارب الخشبية.

يقول أحمد إبراهيم: "أفضل الركض يوميا على الشاطئ، ومع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف أبدأ الجرى قبل الغروب مع انكسار الحر".

 ويضيف: "كونت صداقات كثيرة أثناء الركض، فكثير من هواة الجرى على الشاطئ يبدأن التحدث مع بعضهم فى فترات الراحة والتدريبات البدنية ".

ويتمكن زوار مدينة بورسعيد من استخدام الشواطئ من مدخل " طرح البحر" والاختيار من بين الشواطئ المطورة ومابين الجلوس على الرمال، او شاطئ لرواده ساحات للعب كرة الطائرة والقدم الشاطئية، أو الرياضات البحرية، وبخلاف التدريبات الرياضية يمارس مواطنون عاديون الركض على الرمال، وهواية لعب التنس بالمضارب الخشبية " الراكت".

ويخطط محمد محمود دعيه لإنشاء أول مركز للرياضات البحرية على شاطئ يديره فى المنطقة الواقعة أمام نادى الصيد ببورسعيد ليتمكن الزوار من السباحة وركوب الكانو وقوارب الكاياك أو التزلج الشراعى على مياه البحر.

ويقول دعيه: " تطوير الشاطئ يعد نقلة نوعية للسياحة فى بورسعيد، لأن المنطقة تضاهى الساحل الشمالى فى الجو العام، ووجود مثل هذه الرياضات مثل الألعاب المائية فى شرم الشيخ ودهب".

ويضيف : " لدينا نماذج مصغرة من الرياضات المائية التى لا تحتاج لرياح قوية للعمل ويمكن أن يمارس هواة البحر رياضات تتطلب مياه هادئة مثل ركوب الكياك أو التزلج ،أو انتظار أوقات الرياح لركوب الأمواج والشراع وركوب الأمواج بالمظلات ".

عمل دعيه لمدة 20 عاما فى فندق يملكه والده فى مدينة دهب بجنوب سيناء، وقرر نقل تجربته فى شاطئ يديره بمدينة بورسعيد، بعد تراجع السياحة فى سيناء.

ويقول " ننتظر تصاريح أمنية لدخول انشطة مائية جديدة لألعاب تحتاج العمل بموتور مثل القارب الأصفر" بانانا" وجيت سكى، نعرف طبيعة موقع بورسعيد على مدخل قناة السويس، ونحتاج تراخيص وموافقات أمنية لتطوير الشاطئ سياحيا بما لا يتعارض مع طبيعة المدينة.

على طول شاطئ بورسعيد يفضل سكان المدينة وزوارها قضاء فترة ما قبل غروب الشمس، للاستمتاع بهواء البحر المتوسط ،ومشاهدة السفن قبل دخولها لقناة السويس.

يستغل أندية كرة القدم والمنتخبات القومية، والرياضات الشاطئية رمال الشاطئ المفتوح لإقامة تدريبات فرق الناشئين لاندية المصرى والمريخ والجمارك.

ويخوض منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية معسكره التدريبى بمدينة بورسعيد استعداد لبطولة كأس العالم للشباب تحت21 سنة التى تقام بالصين منتصف يوليو الجارى.

وقال مصطفى عبد العال المدير الفنى لمنتخب الشباب، " دائما ما نستعد للبطولات الشاطئية بمدينة بورسعيد، ونتفاءل بشاطئها وحتى الأبطال المشاركين فى الأوليمبياد تدربوا هنا على الشاطئ أمام المصطافين".

وأضاف عبد العال، "نسعى لتطوير اللعبة بعد مشاركة مصر فى دورة الألعاب الأوليمبية فى ريو دى جانيرو العام الماضى، ونحاول تطوير مستوى اللاعبين للاستمرار فى الظهور الأوليمبى.

وتأهل المنتخب المصرى لكأس العالم لكرة الطائرة الشاطئية بالصين بحصوله على المركز الثالث بالبطولة الإفريقية، مع منتخب السيدات الفائز بالبطولة.