زار مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين، فيليبو جراندى، اليوم الثلاثاء، قرية وابايت، بالقرب من مونجدو، فى الجزء الشمالى من ولاية راخين، فى الوقت الذى تشهده فى تلك البلاد انتهاكات مستمرة من قوات الأمن ضد أقلية الروهينجا المسلمة، الأمر الذى يقابل برفض دولى كبير.
وتفقد المفوض السامى للأمم المتحدة، أحوال القرية، الواقعة فى الجزء الشمالى من ولاية راخين، فى حين تشهد ميانمار، أعمال عنف لا تتوقف تستهدف الأقليات، الأمر الذى أدى إلى تهجير أعداد كبيرة إلى الدول المجاورة ومنها بنجلاديش، هربًا من الاضطهاد وأعمال العنف.
وكانت ميانمار، أعلنت نهاية شهر يونيو الماضى، أنها وجهت سفاراتها حول العالم بمنع أعضاء لجنة تقصى حقائق تابعة للأمم المتحدة، من دخول البلاد للتحقيق فى مزاعم ارتكاب قوات الأمن انتهاكات ضد أقلية الروهينجا المسلمة وغيرها.
ونقلت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية – حينذاك - عن نائب وزير الخارجية كياو تين، قوله، إن الحكومة لن تتعاون مع بعثة الأمم المتحدة، مؤكدا على موقف البلاد الذى أعلنته الزعيمة أونج سان سو تشى بأن عمل اللجنة سيأتى بنتائج عكسية.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق على تشكيل اللجنة فى مارس الماضى استجابة للضغط الدولى بعدما حوصر جيش ميانمار باتهامات ارتكاب انتهاكات خلال عملياته لمكافحة التمرد بمناطق الروهينجا بولاية راخين.
يشار إلى أن مسلمى الروهينجا يعانون من الاضطهاد فى البلد ذات الأغلبية البوذية، إذ يعدهم الكثيرون فى ولاية راخين وأنحاء البلاد مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.
المفوض السامى للامم المتحدة يتحدث إلى المواطنين فى ميانمار
زيارة لمسئول أممى لتفقد أحوال الأقليات فى ميانمار
مسئول أممى يتفقد أحوال الأقليات فى ميانمار
مسئول أممى يزور ولاية فى ميانمار
مفوض الامم المتحدة يزور قرية شمال ولاية راخين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة