أكد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية فى دولة الإمارات، أن مؤتمر القاهرة خطوة فى مواجهة دعم الدوحة للإرهاب والتطرف، وأن الخطوات القادمة سوف تزيد من عزلة دولة قطر، وإن مؤتمر القاهرة الرباعى مؤشر أن الأزمة سوف تطول.
وكتب أنور قرقاش، عبر موقع التدوينات القصيرة: "الرد القطرى الشكلى استحق الإهمال الذى لقيه فى المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة فى تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب".
وأضاف أنور قرقاش: " جدية مؤتمر القاهرة الرباعى مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب".
وتابع: " الرد القطرى الشكلى استحق الإهمال الذى لقيه فى المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة فى تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب".
واستطرد: " مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة فى مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب، سمعة وموقع تضرر من الضرر الذى طالنا جميعا".
وأشار: "الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر،وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، أين الحكمة فى هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟، تغيير التوجه القطرى الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمى هو الهدف، المجتمع الدولى يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقى".
وأضاف: "راهنت قطر فى ردها على المطالَب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص،مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة".
أنور قرقاش
أنور قرقاش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة