واصل حلفاء الإخوان تحريضم ضد الدولة المصرية من خلال الإعلان عن كيان سياسى جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية المصرية"، من خلال مؤتمرين إحداهما فى أسطنبول، والثانى فى جنيف، وحضره عدد من قيادات الجماعة وحلفاءهم، فى الوقت الذى فتحت فيه جبهة "المجلس الثورى" الإخوانى النار على مجموعة أيمن نور ووصفتهم بالعملاء.
المؤتمر الذى عقد فى اسطنبول حضره كل من أيمن نور، رئيس قناه الشرق الإخوانية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام فى عهد الإخوان، وسيف الدين عبد الفتاح أحد حلفاء الجماعة فى أسطنبول.
أيمن نور قال فى بيان له، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": فى يوم فرقتنا نبدأ خطوه جاده باتجاه وحدتنا الآن يعلن من الداخل ومن نادى الصحافة بجنيف ومن إسطنبول تدشين الجبهة الوطنية المصرية.
الخطوة التى اتخذتها مجموعة أيمن نور، دفعت جبهة المجلس الثورى التابع للإخوان، لفتح النار عليهم، حيث اتهم وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثورى، القائمين على الجبهة الجديدة التى أعلنها أيمن نور بأصحاب الأجندات المفضوحة.
وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"هذا ما نشرته منذ يومين تعليقا عما سيحدث من البعض من تماهى مع رموز وأجندة مفضوحة، سيظل المجلس الثورى المصرى صوتا للثورة ولن ينجر إلى أجندات أصبحت مفضوحة للعامة مهما بلغت الضغوط التى تمارس ضده.
من جانبها فتحت آيات عرابى، القيادى بالمجلس الثورى التباع للإخوان، النار على أيمن نور، والقائمين على الجبهة الجديدة، وقالت:" أنباء عن قيام المدعو أيمن نور بتدشين كيان جديد فى مؤتمر صحفى فى عاصمة أوروبية حضره مجموعة من الساقطين والمشبوهين، وبالطبع اصبح الجميع يعرفون الآن سبب الحملة التى اطلقها أيمن نور عن طريق صبيته المأجورين ضدى كما سبق واشار عليه موظفه الفاشل بل ووصلوا إلى التحريض ضدى بما هو أقذر وأحط من ذلك .
وهاجمت عرابى فى بيان لها أيمن نور بعد إعلانه عن الجبهة الجديدة قائلة:الشخص اللزج لم يتوقف منذ كذبه وادعاءه وجود محاولة اغتيال له فى لبنان عن اختراق جبهتنا فى محاولة لتسويق طموحاته الشخصية وذلك عن طريق شراء ذمم ضعفاء النفوس بعضهم يشتريهم بوجبة أو وظيفة أو كام دولار، بل أنه يقوم منذ فترة بالانفاق على لجان الكترونية (من مصر ومن الأردن وعندى بعض قائمة بحسابات بعضهم - قام بعض الأخوة بحصر عدد لا بأس به حتى الآن من حساباتهم).
وتابعت: من يضعون أيديهم فى يده يدركون تماماً من أين يحصل على تمويل، وأقول للأراجوز عبده مشتاق ولضعاف النفوس الذين اشتراهم بساندويتش أو وجبهة أو وظيفة أو 50 دولاراً ويحاولون اقناع الناس بقبول النكتة المسماة أيمن لمبة.
ووصفت عرابى الجبهة الجديدة التى أعلن عنها أيمن نور بالطرح وبمثابة خيانة عظمى بالاضافة إلى أنه طرح بدائى يتنافى مع أبسط قواعد المنطق والتحضر، فالشعب لم يختر أى من هؤلاء الذين شاركوا فى مؤتمر اسطنبول وجنيف ولم ينتخبهم بالاضافة إلى أن هؤلاء حتى غير قادرين على تحريك مظاهرة واحدة، بينما يملئون القنوات ضجيجاً ويحشرون كلمة الثورة فى حديثهم, وخلال 4 سنوات لم يقدموا خطوة عملية واحدة.
وتابعت عرابى: مصادر دخل أيمن نور المشبوهة التى يشترى بها برجا فى اسطنبول وقناة وقصر على الحدود اليونانية التركية حتى فاحت رائحته واصبحت لا تخفى على أحد
وتعليقا على الجبهة الجديدة التى أعلن عنها أيمن نور وطارق الزمر، قالت داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" إنها مجرد عنوان جديد ينضم لقائمة طويلة من المبادرات الفاشلة ذات العناوين الرنانة، وهدفه أن يستطيع الإخوان العمل من خلاله خصوصاً مع تصاعد احتمالات تخلى قطر عنهم من أجل إنهاء الأزمة مع الدول العربية.
وأضاف منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" لـ"اليوم السابع": لا استبعد أن يكون إنشاء هذه المبادرة هو جزء من الثمن الذى تقدمه لهم قطر على سبيل الاعتذار عن خروجهم منها الفترة القادمة، لكن الطريف فى الأمر أن وجود إسم إرهابى مثل طارق الزمر على هذه المبادرة سيجعل المجتمع الدولى ينفر منها بكل تأكيد وسيكتب لها الفشل حتماً.
بدوره قال طارق البشيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تدشين هذا الكيان الجديد سببه أن هناك دفعة من التمويل المالى قد وصلت اليهم فأرادوا ان يفعلوا اى شيئ لارضاء أسيادهم الذين يمولهم، فكلها افعال تشبه الذى يجرى فى محله لاقناع من يتابعه بانه يقطع المسافات و الحقيقة هى بقاؤه فى نفس المكان.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: يبدو أن هؤلاء الإرهابيين والخونة الذين يبيعون وطنهم لمن يدفع انهم يشعرون بقرب نهاية دورهم وفشلهم المزرى فى تحقيق أى شيئ يذكر بخصوص تغيير الأوضاع السياسية فى مصر وهو ما يدفعهم كل فترة بلفت الانتباه اليهم بانهم ماوالوا جاهزين للعب دور المرتزقة ضد مصر، وسيفشلون فى كل مرة بسبب وهم ما يراهنون عليه وهو عودة الاوضاع الى ما قبل ثورة 30 يونيو 2013.
وعلق سامح عبد الحميد، الداعية السلفى على هذا الكيان الإخوانى الجديد قالئلا: الكيانات التابعة للإخوان كثيرة وصورية وعديمة الفائدة، وكل مدة يعلن بعض أتباع الإخوان عن تدشين كيانات أو تحالفات جديدة أو تأسيس برلمانًا ونحوه ، وهذه الكيانات لا حقيقة لها على أرض الواقع ؛ بل هى مجرد أسماء للترويج الإعلامى ومحاولة لستر الفشل.
وأضاف الداعية السلفى أن إنشاء كيانات جديدة يدل على أن الكيانات القديمة فشلت ولذلك يسعون لإنشاء كيانات أخرى، وإنشاء كيانات جديدة يتعلق أيضًا بالجهات الممولة من الداخل أو الخارج ؛ فتدفع تلك الجهات لتدشين كيانات توافق مصالحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة