شهدت الأيام الماضية تسارع في وتيرة تعاقدات أندية دوري المحترفين السعودى مع الحراس الأجانب العرب، استعداداً للموسم الكروي الجديد 2017-2018
واتجهت الأندية السعودية إلى التعاقد مع الحراس بعد 25 عاماً بقرار اتحاد الكرة السعودي نهاية الشهر الماضي، بالموافقة على استقطاب حراس مرمى أجانب، مما جعل هذا القرار تتسابق عليه الأندية السعودية على تفاوض الكثير من الحراس المميزين لحماية عرينها اعتباراً من الموسم الجديد وكان فى المقدمة حراس مرمى الكرة المصرية
ففى البداية وقع عصام الحضري، قائد المنتخب الوطني على عقود انضمامه لنادي التعاون السعودي، لمدة موسم واحد، بعدما تم الاتفاق بين النادي السعودي الملقب بـ"سكري القصيم"، ونادي وادي دجلة على شراء السد العالي صاحب الأرقام القياسية أفريقيًا ودوليًا.
الحضرى يوقع للتعاون السعودى
وجاءت صفقة انتقال الحضري للتعاون السعودي، هدية من الشيخ تركي آل الشيخ، الرئيس الفخري للنادي للجماهير، حيث تكفل بقيمة عقد حارس أفريقيا الأول، في خطوة جديدة من خطوات دعمه للتعاون خلال السنوات الأخيرة.
وبهذه الخطوة أصبح الحضري البالغ 44 سنة، أول حارس مصري في تاريخ دوري المحترفين السعودي.
فيما أفاد عدد من وكلاء اللاعبين رغبة أحد الأندية السعودية طلب ضم أحمد الشناوي، حارس مرمى نادي الزمالك والمنتخب الوطنى.
وعلى نفس الوتيرة تلقى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى عرضاً للاحتراف فى الدورى السعودى فى ظل قلة مشاركاته مع الفريق الأحمر
ويدرس أمير عبد الحميد، حارس مرمى الإنتاج الحربى، عرضاً من أحد الأندية السعودية تمهيداً للانتقال إليه بداية من الموسم المقبل.
أحمد الشناوى
وينتهى تعاقد أمير عبد الحميد "38 عاماً" مع الإنتاج الحربى بنهاية الموسم الحالى، ولن يجدد الحارس تعاقده مع العجلات الحربية بسبب عدم مشاركته فى المباريات وخروجه من حسابات الجهاز الفنى، بقيادة مختار مختار خلال الفترة الماضية.
ويحدد عبد الحميد وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة، سواء بالانتقال للدورى السعودى أو الموافقة على عرض محلى.
