حسام غالى ..قليل من الإبداع ..كثير من المشاكل

الأربعاء، 05 يوليو 2017 01:23 م
حسام غالى ..قليل من الإبداع ..كثير من المشاكل حسام غالى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما يكون حسام غالي قائد الأهلي واحد من لاعبين قليلين قصّروا في حق أنفسهم..يملك مهارات خاصة ..لديه إمكانيات فنية جعلته يلعب فعلاً في أقوى دوريات العالم وفي ناد قلما تُتاح فرصة للاعبين مصريين وعرب الإنتقال له وهو توتنهام الأنجليزي.

 

لو أحسن حسام غالي أو "الكابيتانو" استغلال هذه الإمكانيات لكان مكانه حالياً أفضل مما هو عليه الآن..لو تعامل قائد الاهلي بـ"حكمة" مع بعض الأزمات والمواقف التى مر بها لكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل المحترفين المصريين بالخارج بل وفي سجل اللاعبين المؤثرين بأدائهم وتاريخهم في الأهلي ومنتخب مصر.

 

حقق حسام غالي إنجازات للأهلي .. كان له دور مع منتخب مصر في بعض الفترات لكنها بالطبع إنجازات لا ترتقى إطلاقاً لموهبته وإمكانياته الفنية التى لم يختلف عليها أحداً من مدربيه أو خبراء اللعبة حتى أولئك الذين عاقبوا غالي لعدم التزامه في الملعب.

 

يُثير حسام غالي المشاكل دائماً مع الجميع مع زملائه في الفريق فعلها مع أكثر من مدرب بالأهلي وفي منتخب مصر، وحُرم من تمثيل منتخب بلاده خلال السنوات الأخيرة بسبب مشاكله رغم حاجة المنتخب له بشهادة الجميع وفي مقدمتهم كوبر مدرب الفريق القومي.

 

أثار قائد الأهلي أزمات مع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه لدرجة قال معها المدرب التاريخي للأهلي: " يا أنا ..يا غالي في الفريق" ورحل المدرب بعد انتهاء عقده ليمنح اللاعب فرصة البقاء بالقلعة الحمراء وقتها.

 

يتعامل حسام غالي بعصبية شديدة في مواقف تحتاج إلى الهدوء، يخرج عن شعوره في مواقف تستدعي العقل قبل العاطفة، خسر حسام غالي الكثير في الأهلي والمنتخب والتجربة الاحترافية بسبب تهوّره الذي يكون مُبالغ فيه في كثير من الأحيان.

 

واصل حسام غالي خروجه عن النص في مباراة الأهلي والمصري أمس ، الثلاثاء، ببرج العرب في الجولة قبل الأخيرة للدوري هو يعلم أكثر من غيره أن اللقاء لم يكن يستحق كل هذه العصبية، كان عليه أن يكون "دبلوماسياً" في خلافه مع حسام البدري المدير الفني وأحمد أيوب المدرب العام خلال هذا اللقاء.

 

يحتاج حسام غالي أن يُنهي مسيرته الكروية دون مشاكل، فأيامه مع الساحرة المستديرة أصبحت معدوة إن لم يعتزل الموسم الحالي سيعتزل الموسم المقبل على أقصى تقدير، عليه أن يتعلّم من دروس الماضي تم تجريده من "شارة" القيادة في الاهلي قبل موسمين وعادت له من جديد، لم يُحقق نجاحات في أوروبا تُناسب موهبته،بات في موقف صعب فأما العودة لصوت العقل والهدوء، وأما أن يُعاني من  "سوء الخاتمة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة