خبير اقتصاد سعودى: السياحة فى قطر تتدهور.. ومشاريع المونديال ستتوقف

الأربعاء، 05 يوليو 2017 12:11 ص
خبير اقتصاد سعودى: السياحة فى قطر تتدهور.. ومشاريع المونديال ستتوقف تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الخبير الاقتصادى السعودى وأستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود، عماد منشى، أن قطع علاقات الدول العربية الأربع، مع قطر، وإغلاق حدودها البرية وأجوائها ومياهها الإقليمية، سيلقي بظلاله السلبية على السياحة القطرية خلال العام الجارى.

 

وقدم منشى تحليًلا علميًا منهجيًا للآثار المترتبة على مقاطعة قطر من ثلاث دول مجاورة لها، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وأكبر دولة عربية وهى جمهورية مصر العربية، على استضافة قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم بعد خمس سنوات فى 2022.

 

ونشرت صحيفة "عكاظ" السعودية،  الثلاثاء، بحث للخبير الاقتصادر لخص فيه أهم تداعيات المقاطعة من خلال 10 آثار ضمن ثلاث مراحل.

 

وأكد منشى تأثر تنفيذ مشاريع مونديال كأس العالم فى قطر 2022، مشيرا إلى أنه رغم تنظيم قطر لعدد من الفعاليات الرياضية الرئيسية إلا أن مونديال كأس العالم الذى يعتبر أحد الفعاليات الأربع الضخمة على مستوى العالم يستدعي تجهيز بنى تحتية جديدة، وبناء بنى فوقية، فضًلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للعديد من المرافق المرتبطة بصناعة النقل، وقطاع الضيافة، وقطاع الصحة، وصناعة الخدمات - المياه والكهرباء والصرف الصحى والاتصالات؛ لتناسب حجم زوار الفعالية الضخمة.

 

وأوضح الخبير الاقتصادى، أن إغلاق المنفذ البرى الوحيد لقطر مع السعودية، يُصِّعب نقل المعدات الضخمة الخاصة بالحفر والبناء وأعمال المقاولات، ليجبر السلطات القطرية على استخدام قطاعى النقل الجوى والبحرى - اللذين لم يزالا مفتوحين أمام حركة النقل - فى ظل عدم اكتمال مفهوم زعم الحصار الذى تروج له الدوحة، إلا أن الأول أعلى تكلفة وغير مناسب لنقل الآليات الضخمة، والثانى يتصف ببطئه.

 

وأكد منشى أنه بناء على ما سبق، فإن ارتفاع تكاليف استضافة المونديال، خصوصا أن المواد الأولية لقطاع المقاولات المستوردة من السعودية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، فضًلا عن المخاطرة بالوفاء بتسليم المشاريع حسب الخطط الزمنية المرسومة لها.

 

وأوضح منشى أن الموارد البشرية الخاصة بتنفيذ مشاريع المونديال ستتأثر أيضا بشدة، حيث إن مجموعة من الشركات المساهمة والأفراد العاملين بمشاريع المقاولات موجودون فى السعودية والإمارات، وقطع العلاقات يمنع مواطنى الدولتين من السفر لقطر.

 

وأكد الخبير الاقتصادى أن هذا الأثر السلبى يعزز آثار العاملين المقيمين بها مغادرتها حتى لو لم تستبعدهم الدوحة، وهو ما حدث فعًلا بعد توقف الفلبين عن إرسال عمالتها بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء العالم العربي

هذه العائلة القذرة النجسة ال حمد القطرية ليس عندهم دم ولا اخلاق ولا دين ولا ضمير لان مرتزقة

هذه العائلة القذرة راعي الارهاب هي و الخنزير التركي القردخان عضو كلاب اخوان بني صهيون و فروعها و كلاب الشيطان الخميني مرتزقة للكيان الصهيوني لقتل الشعب العربي و تقسيمه من اجل الاستمرارهم في السلطة و مصالح الكيان الصهيوني

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

انني انتظر نحر الحمدين بني الخليفة والجاسم كما أبيحا للدواعش قتل اسيادهم

وبعدها سأودع حياتي وانا مستريح فهوءلاء العن خلق الله فهم العن من بنو هودا على الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

امل

يمهل ولا يهمل .. يقولها الملايين كل صباح و مساء من المحيط الى الخليج

اذا كانت مشاريع رفع كفاءة محطات تحلية المياه لزيادة الاحتياطى الاستراتيجيي لقطر من المياه الحلوه من 3 الى 7 ايام قد توقفت منذ شهور علشان تمويل الارهاب .. تبقى جت على مباني المونديال .. لك الله يا قطر طول ما بيحكمك ابن امه اللي طوب الارض بيذله على فضايحه !!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة