سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانى الضوء على استخدام العلماء أحدث تكنولوجيا الكمبيوتر لجعل عملية التنبؤ بحالة الطقس أكثر دقة، فباستخدام كميات هائلة من البيانات، يأمل العلماء أن يكونوا قادرين على التنبؤ بأنماط الطقس المحتملة بقدر أكبر من اليقين.
وإذا أثبتت جهودهم نجاحًا، فإنه يمكن أن تمكن هذه التكنولوجيا الجديدة خبراء الأرصاد الجوية من توقع الأحداث الرئيسية قبل سنوات أو حتى عقود مقدمًا، وهذا يمكن أن يكون له إمكانات هائلة لإنقاذ الحياة فى حالة الطقس القاسى، مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات.
ويستخدم خبراء المكتب الأسترالى للأرصاد الجوية نماذج حاسوبية لتحليل كميات هائلة من المعلومات عن مناخ الكوكب، ويعتمدون على طريقة التنبؤ بالطقس تسمى "تنبؤ المجموعات"، حيث يتم إعطاء مجموعة من النتائج المحتملة، وهذا يسمح لمجموعة متنوعة من الشروط التى سيتم التخطيط لها، ويركز على الأكثر احتمالاً.
ومن خلال إدخال أكبر عدد ممكن من التفاصيل فى نظامها، بما فى ذلك عدد من سيناريوهات تغير المناخ المتوقعة، يأمل الفريق أن يكون قادرًا على التنبؤ بأنماط الطقس فى المستقبل، ومن شأن هذا النظام أن يكون لديه القدرة على إنقاذ ملايين الأرواح من خلال تقديم إنذار مبكر، خاصة أن العالم يعانى من طقس أكثر تطرفًا بسبب تغير المناخ، فحاليًا، توقعات الطقس التى يمكن تفصيلها تمتد فقط إلى حوالى شهر، ولكن دقتها تتناقص بعد حوالى أسبوع.
