"محلية البرلمان" تناقش أزمة إزالة مدرسة خالد بن الوليد ببنى سويف

الأربعاء، 05 يوليو 2017 02:24 م
"محلية البرلمان" تناقش أزمة إزالة مدرسة خالد بن الوليد ببنى سويف لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
كتب محمود حسين - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، طلب الإحاطة المقدم من النائب بدوى النويشى، بشأن إزالة مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية بقمن العروس الكائنة بعزبة الأوقاف، بمركز الواسطة بمحافظة بنى سويف.

 

 وقال النويشى، إن المدرسة مؤجرة من هيئة الأوقاف المصرية للتربية والتعليم، منذ عام 1960 حتى تاريخه، وتعمل بعدد 9 مبان متفرقة داخل سور واحد على مساحة 5000 متر تقريبا، والمبانى من رقم 1لـ7، من الناحية القبلية مغلقة وغير مستغلة وصادر لها قرار إزالة منذ عشرات السنين وتشكل خطورة على أرواح الطلاب والعاملين، والمدرسة تشغل مبانى 8و9.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التقرير الاستشارى بتاريخ 10إبريل 2017، أوصى بضرورة إزالة المبانى من 1-7 والتى تشكل خطورة مع عمل فاصل مؤقت بين المبانى"الجناح البحرى والجناح القبلى"، حرصا على سلامة  الأرواح ولحين إحلال وتجديد المدرسة.

 

وأكد النويشى، على أنه تمت مخاطبة المحافظ  بهذا الشأن، وتم اتخاذ المخاطبات بين الإدارة العامة للتشييد وإدارة الصيانة  وإدارة الأملاك بالهيئة والاستبدال، لإنهاء الإجراءات وتم الإفادة للوحدة المحلية بقمن العروس، بتاريخ12 إبريل 2017، بضرورة سداد تكاليف الأنقاض أولا وسداد الإيجار المتأخر ويتم العرض على السلطة المختصة لاستبدال الأرض والمبانى بين وزارة الأوقاف "هيئة الأوقاف"، ووزارة التربية والتعليم:"هيئة الأبنية التعليمية"، طبقا للبرتوكول المبرم.

 

وعقب ذلك، قال ممثل هيئة الأبنية التعليمية، محمد الشبراوى، إن هيئة الأبنية هيئة استشارية لوزارة التربية والتعليم، وليس لديها أى مانع  فى  إزالة المبانى، خاصة أنها آيله للسقوط، ولابد من إعادة تأهيلها من جديد، إلا أن هيئة الأوقاف قد تسحب الأراضى بعد إزالتها، ونحن فى حاجة لكى يتم استبدالها وليس سحبها، مؤكدًا على أن أعمال الإزالة ليست من اختصاصنا لأننا ليس مالكين، وهيئة الأوقاف المنوط بها لأنها المالكة.

 

 واعترض ممثل هيئة الأوقاف، مؤكدًا على الحاجة لإعادة الأراضى وسحبها من هيئة الأبنية التعليمية، فى الوقت الذى تدخل النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة بضرورة أن تكون هيئة الأوقاف على مستوى المسؤلية، وتقوم بتنفيذ القانون، فى أن تقوم بالإزالة خلال 30 يوم، فيما تبدأ هيئة الأبنية التعليمية إجراءات الإستبدال خلال 15 يوما قائلا:" الحكومة ملزمة بتنفيذ رغبات النواب.

 

فى السياق ذاته، تحدث ممثل  هيئة الأبنية التعليمة عن عدم قدرة الهيئة لشراء الأراض خلال الفترة المقبلة، وأن يتم الاستبدال للأرض بأرض أخرى، ليتدخل النائب محمد الحسينى بقوله:" هيئة الأبنية بتبلطج والله وعايزه تاخد أرض الأوقاف بدون فلوس وكدا مش يرضى ربنا".

 

وأضاف الحسينى:" رئيس مجلس النواب قال هيئة الأبنية التعليمة بتعطل  العمل فى مصر"، ليرد عليه المهندس محمد الشبراوى، ممثل الهيئة: "عشان الناس متعرفشى مهام الهيئة فبتقول عليها كدا"، ليرد عليه الحسينى:"ده رئيس المجلس ومش تقول عليه كدا... اللى بيحصل ده بلطجة".

 

وتدخل النائب أحمد السجينى متحدثا:" طريق الحديث بهذه الطريق لا تتناسب مع أهمية طلب الإحاطة والحكومة لا تقبل النقاش الفعال ولابد أن نكون على مستوى المسؤلية"، متابعا هيئة الأوقاف ملتزمة بتنفيذ قرار الإزالة، والأبنية التعليمية ملتزمة  بعمل إجراءات الاستبدال، وسيتم مراجعة هذه القرارات بحد أقصى 30 يومًا.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة