تستعد ناسا لاختبار مشروع الدفاع المقترح ضد التهديد من تأثيرات الكويكبات المحتملة على الأرض والذى أطلقت عليه اسم "تقنية التأثير الحركى" والتى تنطوى أساسًا على تحطيم مركبة فضائية فى كويكب ليرتد بعيدًا عن الأرض.
ووفقًا لموقع Engadget يدخل هذا المشروع مرحلة التصميم، فإن اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (دارت) ستكون الأولى لناسا، فهدف دارت الأول هو كويكب ثنائى يعرف باسم ديديموس، والذى سوف يمر بأمان من قبل الأرض فى عام 2022، ومرة أخرى فى عام 2024.
وستحطم مركبة فضاء التابعة لـ"ناسا" الأصغر فى الكويكبين، والذى يحمل اسم ديديموسB والذى يدور حول كويكب أكبر يطلق عليه اسم ديديموسA ، إذ ستسقط مركبة ناسا ديديموس B بسرعة 3.7 ميل فى الثانية الواحدة، أى أسرع تسع مرات من الرصاصة، ما سيتسبب فى تحويل مدارها.
وقال "توم ستاتلر" عالم برنامج دارت فى ناسا: "إن الكويكب الثنائى هو المختبر الطبيعى المثالى لهذه التجربة، فحقيقة أن ديديموس B فى المدار حول ديديموس A يجعل من الأسهل رؤية نتائج تأثير الخطة، ويضمن أن التجربة لا تغير مدار الزوج حول الشمس".
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة تضرب الأرض يوميًا تقريبا، ولكن الغالبية لا تزال غير ضارة، وتكسر الغلاف الجوى العلوى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة