وجه المتحدث العسكرى للقوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسمارى، اللطمة الأخيرة على وجه النظام القطرى الداعم للإرهاب، وذلك قبيل سويعات من انتهاء المهلة التى منحتها الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، ما يوضح الدور القطرى التخريبى الذى تلعبه هذه الدويلة والداعم للتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى المنطقة.
وجاء المؤتمر الصحفى للمتحدث العسكرى الليبى كاشفا للحقائق الموثقة بالأدلة دور الإمارة الخليجية الصغيرة فى العبث بالأمن القومى الليبى عبر تدخلاتها السافرة منذ أحداث 17 فبراير بإرسال عناصر تابعة للجيش القطرى للقتال بجانب الميليشيات المسلحة فى ليبيا.
وطالب العقيد أحمد المسمارى مصر والدول العربية بضم ليبيا إلى قائمة الدول المتصدرة المشهد فى مواجهة الإرهاب القطرى، مؤكدا أن بلاده من أكثر الدول التى عانت من الدعم القطرى للإرهابيين وللشخصيات المتطرفة التى عززت الدوحة تواجدها فى الأراضى الليبية لتنفيذ أجندتها الخبيثة فى ليبيا.
الحقائق والأدلة المدعومة بمقاطع فيديو التى عرضها المتحدث العسكرى للقوات المسلحة الليبية كشفت بما لا يدع مجالا للشك دعم واحتضان قطر للعناصر الإرهابية على أراضيها وتوفير لها الغطاء السياسى والإعلامى فى الدوحة، إضافة لسعى الإمارة الخليجية لتعزيز دور قيادات إرهابية فى المشهد السياسى الليبى ليكونوا حاملين أختامها وأجندتها الخبيثة فى ليبيا.
وفند المتحدث العسكرى الليبى الادعاءات القطرية التى تزعم عدم دعمها للجماعات الإرهابية فى ليبيا، من خلال عرض مقاطع مصورة لعناصر فى الجيش القطرى تشارك فى عمليات فوضى وإطلاق نار فى العاصمة طرابلس، واقتحام لمقر سفارات أجنبية ورفع العلم القطرى فى ساحة العزيزية بالعاصمة الليبية.
كشف العقيد أحمد المسمارى لأسماء قيادات وكيانات ليبية شاركت قطر فى تمويلها، تستلزم تحرك عاجل من مصر والدول المقاطعة لإضافة تلك الأسماء الليبية والكيانات إلى قائمة الجماعات الإرهابية التى تمولها قطر بالمال والسلاح بذريعة دعم الدولة الليبية، وهى الادعاءات والأكاذيب التى ساقتها الدوحة لتبرير دعمها للجماعات الإرهابية المتطرفة التى تسعى لهدم الدولة الليبية.
وعلى طريقة ذبح الأقباط المصريين فى ليبيا، نشر المتحدث العسكرى للقوات المسلحة الليبية مقاطع فيديو مصورة لعمليات ذبح أقباط على يد جماعات إرهابية متطرفة تدعمها الدوحة، وهو ما يكشف وجود حلقة خفية بين التنظيمات المتطرفة التى مارست القتل والذبح والتنكيل وبين أمراء الدوحة وحادثة ذبح الأقباط المصريين فى ليبيا على يد جماعات متطرفة.
وشرح المتحدث العسكرى الليبى أسباب إطلاق عملية الكرامة بقيادة المشير حفتر فى عام 2014، مؤكدا أن دعم قطر لعمليات ذبح عسكريين سابقين فى الجيش الليبى فى بنغازى دفع "حفتر" لإطلاق عملية الكرامة بمشاركة 300 شخص فقط، مؤكدا ان نجاح العملية العسكرية فى دحر الإرهاب ومواجهته دفعت آلاف الليبيين للانضمام إلى المشير حفتر وشكلوا النواة الأساسية فى تشكيل الجيش الوطنى الليبى.
وأضاف "المسمارى"، أن التدخل القطرى فى ليبيا سافر وواضح، مشددًا على أن ليبيا تمتلك وثائق ومستندات يفضح تمويل قطر للإرهابيين، مستعرضا الأسماء الليبية التى تمولها قطرها ومنها "على الصلابى" المتواجد فى قطر، والذى يمتلك قناة ليبيا الأحرار ويعمل على دعم الإرهابيين، إلى جانب أسماء وصور الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وعلى رأسهم عبد الحكيم بلحاج.
الجرائم القطرية بحق أبناء الشعب الليبى والتى وثقتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر سيتم إطلاع دول الجوار الليبى ودول العالم عليها، لتتكشف الحقائق الكاملة للمجتمع الدولى حول الدور القطرى التخريبى فى الدولة الليبية.
ونجحت القوات المسلحة الليبية فى قطع دابر الجماعات الإرهابية الممولة بمليارات الدولارات من نظام تميم بن حمد، ولاحقتهم فى كافة المدن والقرى الليبية للتخلص من سرطان الجماعات الإرهابية التى عبثت بأمن واستقرار ليبيا لتفتيت البلاد تحت إشراف القيادة القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة