قد تنفع الذكرى.. فإذا لم يتفاعل معها أحد، فما علينا إلا مواصلة طرح ما لدينا من معلومات، وبعيداً عن التحليل.
التحليل نفسه له مليون قيمة، إنما تبقى المعلومات هى الأهم حتى الآن!
هذا الوطن يحاول بكل قواه الوقوف فى وجه الإرهاب بشتى الطرق، ومهما كانت الكلفة.
فى نفس الاتجاه يجرى البحث عن سد كل المنافذ التى يمكن تمرير إرهاب هنا، ونظير له هناك.. مش كده!
المؤكد أن الرياضة وفى القلب منها كرة القدم، هى مناخ خصب جداً، لمن يريد أن يشيع بعضاً من الأذى!
إذن مطلوب من الجميع أن يعى تماماً قدر هذا «العدو، الذى يتحالف مع كل الشياطين لإثبات وجوده!
ما يمكن أن ندفع به الآن هو تلك المحاولات للبحث عن دور للإرهاب من خلال كرة القدم، ومن ثم باقى أفرع الرياضة!
لعلها وجهة نظر تحترم جداً حين لا تستجيب دوائر الأمن، بقيادة وزارة الداخلية لـ«اللهفة» الشعبية والإعلامية لاستعادة الجماهير.. ولا تصدق أن هذا يحدث بدون أسباب!
فقط.. لا يعلنون الأسباب، وإلا أصبحنا كما كنا قبل مطالبتنا بالتغيير، يعنى نقول خططنا لعدو الشعب، بل نطرح أفكارنا لمواجهته على الملأ!
• يا حضرات.. الخوف الآن، وأعنى خوف عباد الله ممن لا يملكون حق القرار الأمنى، من نفاذ الإرهاب عبر شبابيك وأبواب بنايات الرياضة.. إيوه يا أفندم.. طب إيه المطلوب؟
أكيد لا نطلب أن تعلن الأجهزة الأمنية عما تخطط له.. ولكن!
هناك.. حيث يختفى، أو يتخفى البعض تحت رداء الرياضة والكرة.. بملابس اللعب، أو الإدارة، أو المتفرجين، يجب أن تبدأ المواجهة!
• يا حضرات.. بكل بساطة، يجب مراجعة كل الملفات حتى نعرف من يسعى للتسلل خلف خطوط مصر الجديدة، مغلفاً سعيه بالنوايا الطيبة!
راقبوا.. بل راجعوا الخطاب الدينى فى ملاعب الكرة، وساحات الأندية، ومكاتبها.. ستجدون ما لا يمكن أن يسركم، بل هو مزعج نوعاً ما!
• يا حضرات الإرهاب الكروى يبدأ بدفع الجماهير للاعتقاد أن هناك شخصيات كروية هى بالضرورة تصلح للقيادة الدينية!
من ناحية.. تجعل العمل ليس هو سدة المنتهى، وتكتفى بـ«قدر الله.. وما شاء فعل»!
من ناحية أخرى.. استبعاد فكرة: «هل أديت عملك كاملاً».. بل ومقولة «أن تعقلها قبل أن تتوكل»!
خلط. رهيب وانتظار لضربة إن شاء الله لن تحدث مع عودة الجماهير.. لهذا فعلى الكل أن يركزوا حتى لا تتم إدانة الشباب البرىء، ويهرب المجرم الحقيقى!
• يا حضرات.. ما أقوله.. يحتاج بحثاً طويلاً وسريعاً داخل كل مبانى الرياضة وملاعبها، وغرفها.. صدقونى.. المحاولة المقبلة للنفاذ بتمويل خارجى نحو «كرة القدم وجماهيرها»!
هنا.. يجب ألا يستشعر أحد الحرج، بل يبقى الوطن وخارطة طريق مصر الجديدة، هى ما نعمل عليه.
• يا حضرات.. راجعوا انتخابات الأندية!
يا بكاوات البرلمان.. سيبكم ممن يريد البقاء، وفتشوا عمن يريد امتطاء الرياضة، وينتظر لائحتكم الاسترشادية!
لا تنتظروا.. أن تقع الواقعة ثم نبدأ العلاج.. نحتاج الوقاية وحياة النبى الغالى!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة