أعلنت شركة القلعة، عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية فى 31 مارس 2017، حيث بلغت الإيرادات 2.1 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، بزيادة سنوية قدرها 22%.
وتكبدت الشركة صافى خسائر بقيمة 383.5 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، منها خسائر العمليات غير المستمرة بقيمة 225.6 مليون جنيه من شركة أفريكا ريل وايز ومشروع ديزاينبوليس مول، مضيفة أنه فى حالة استبعاد خسائر العمليات غير المستمرة كانت القوائم المالية لشركة القلعة ستشهد تحسنًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام 2017.
وأضافت الشركة، فى بيان صحفى اليوم الخميس، أن نمو الإيرادات يعكس المردود الإيجابى لخطة الإصلاح الاقتصادى التى تتبناها الحكومة المصرية، والتى تبلورت محاورها الرئيسية فى تخفيض دعم الطاقة وتحرير قيمة الجنيه مقابل سلة العملات الأجنبية، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على أداء الاستثمارات الرئيسية التابعة للقلعة.
وشهدت إيرادات شركة طاقة عربية، نموًا سنويًا بمعدل 42% خلال الربع الأول فى ضوء زيادة أسعار الوقود ونمو الهامش الذى تتقاضاه الشركة عن مبيعات المنتجات البترولية من خلال قطاع التسويق.
كما أدى تقليص الدعم إلى زيادة الطلب على حلول الطاقة البديلة التى تقدمها شركة توازن لتغذية المشروعات كثيفة الاستهلاك، مثل المخلفات الزراعية والوقود المشتق من المخلفات، وبالتالى قفزت إيرادات الشركة بمعدل 178% خلال الربع الأول من عام 2017، وارتفعت أيضًا إيرادات شركة أسكوم التابعة للقلعة فى قطاع التعدين بنسبة 51% خلال الربع الأول من عام 2017 حيث قامت الشركة بزيادة أسعار خدمات وأنشطة إدارة المحاجر فى السوق المصرى فى ضوء ارتفاع أسعار الوقود.
وفى هذا السياق، أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة نجحت فى الاستفادة من التحولات الجذرية التى طرأت مؤخرًا على المشهد الاقتصادى فى مصر بفضل المقومات التنافسية الجذابة التى تنفرد بها محفظة الاستثمارات التابعة، وخاصة المشروعات الصناعية واستثمارات الطاقة والتعدين التى تتميز بقدرتها على تلبية الطلب المتزايد وتوفير البدائل العملية للاستيراد – وهو ما انعكس مردوده المباشر فى نمو إيرادات القلعة بمعدل سنوى 22% خلال الربع الأول من عام 2017.
وأضاف هيكل، أن تنوع محفظة الاستثمارات التابعة عزز من قدرة القلعة على توظيف تحولات المشهد الاقتصادى والاستفادة من الإصلاحات التى تتبناها الحكومة المصرية فى الوقت الحالى، بما فى ذلك تحرير أسعار الطاقة تدريجيًا.
وانعكس المردود الإيجابى لتلك التطورات على مؤشرات الأداء المالى والتشغيلى لشركة طاقة عربية فى ظل زيادة أسعار الوقود والكهرباء، وأيضًا شركتى توازن التابعة فى قطاع تدوير المخلفات ونايل لوجيستيكس التابعة فى قطاع النقل النهرى – إذ تقدم كلتا الشركتين باقة متكاملة من الأنشطة والخدمات الاستراتيجية لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وكذلك الارتقاء بمنظومة النقل بما أن ارتفاع تكلفة النقل النهرى سيساهم فى سرعة التحول إلى وسائل بديلة أقل تكلفة وأهمها خدمات النقل النهرى التى تقدمها شركة نايل لوجيستيكس.
وتابع :"والأمر نفسه ينطبق على استثمارات القلعة فى الصناعات التصديرية تحت مظلة شركة أسكوم، والتى ازدادت تنافسيتها بصورة ملحوظة على الساحة العالمية بعد تعويم الجنيه فضلاً عن قدرتها المتزايدة على طرح البدائل المحلية عالية الجودة للخامات الصناعية المستوردة التى تدخل فى تطبيقات البناء الحديث لعزل الصوت والحرارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة