قال رمزى عز الدين رمزى نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم السبت، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار فى جنوب غرب سوريا تطور إيجابى سيساعد فى دعم العملية السياسية بالبلاد.
وأضاف للصحفيين فى دمشق أن الاتفاق خطوة فى الاتجاه الصحيح وأنه يؤدى إلى دعم العملية السياسية، كانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن توصلت إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار و"عدم التصعيد" فى جنوب غرب سوريا من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.
من جانبه رحب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالاتفاق الذى توصلت اليه روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بمناطق الحظر الجوى بمناطق التهدئة فى جنوب سوريا أمس الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث قوله إن "الاتفاق سيتطلب مراجعة خاصة وان الامم المتحدة سترحب بأى اتفاق روسى امريكى من شأنه أن يضيف دينامية إلى عملية المفاوضات السورية قبل جولة اخرى من المحادثات فى جنيف، وسيساعد على تحسين وضع الرعايا السوريين".
من جانبها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رفضها القاطع لقيام إسرائيل بإجراء انتخابات لما تسمى "المجالس المحلية" عام 2018 بقرى الجولان، مشددة على أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
وقالت الوزارة في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: "لم تكتف إسرائيل بدعمها الفاضح والمعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة، خلافا لكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالأزمة في سوريا، بل عمدت مؤخرا إلى إصدار قرارات جديدة تتعلق بنية تل أبيب إجراء انتخابات لما تسمى المجالس المحلية في قرى الجولان السوري المحتل وفق القانون الإسرائيلي".
وأشارت الوزارة إلى أن التوجهات الإسرائيلية الأخيرة تأتي بهدف "سلب الشخصية العربية للمنطقة"، مبينة أن الفقرة الخامسة من وثيقة الجولان نصت على، "عدم اعترافهم بمجموعة ما تسمى "المجالس المحلية"، وأضافت أن "إسرائيل"، التي رفضت الانصياع للشرعية الدولية طيلة السنوات السابقة، كررت في قرارها الجديد تمردها وعدم احترامها لسيادة سوريا على هضبة الجولان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة