أخيرًا سقط "السيد مريشد" المتحكم الوحيد فى سعر الهيروين بوجه بحرى بالكامل، قبل أن يتحول إلى "عزت حنفى" الثانى، سقط ومعه نجله بحوزتهما سلاحى نارى وكمية من مخدر الهيروين، على يد العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى بفرع الجنوب بمديرية أمن الشرقية، بتوجيهات من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، وبإشراف اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، بعد 6 سنوات من هروبه من سجن أبوزعبل فى أحداث ثورة 25 يناير، وبدأ فى تجارة الهيروين على نطاق واسع، وتسبب فى وفاة العشرات من الشباب نتيجة تناولهم جرعات زائدة من مخدر الهيروين.
تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بتمكن حملة مكبرة قادها اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام وبجهود كلا من العقيد محمود جمال، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، الذى قاد المأمورية وبرفقته المقدم رائد ربيع وكيل فرع البحق بفرقة الجنوب، ووالرائد أحمد متولى، رئيس مباحث بلبيس، ومعاونه النقيب محمد الخطيب، من ضبط "السيد مريشد محمد حسن" وشهرته السيد أبو مريشد، 43 سنة عاطل ومقيم الوحدة 2 بساتين الإسماعيلية، دائرة مركز بلبيس بالشرقية، ونجله "محمد" وشهرته "ملص" 21 سنة عاطل، ومطلوب ضبطه فى القضية رقم 55667 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة بلبيس، مقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية، تم ضبطهما أثناء استقلالهما السيارة رقم 19526 ملاكى الشرقية، ماركة كيا سيراتو فضى اللون، وبحوزتهما عدد 2 سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية و28 طلقة، وكيلو من مخدر الهيروين.
المتهم المتحكم الوحيد فى سعر الهيروين بوجه بحرى بالكامل
كشفت التحقيقات، أن المتهم هو المتحكم الوحيد فى الهيروين وسعره بوجه بحرى بالكامل، ويقوم بجلب الهيروين من سيناء والبر التانى، وبدأ تاجر تجزئة ثم تطور نشاطه من تاجر تجزئة إلى تجار جملة، وكون ثروة طائلة حيث اشترى 10 أتوبيسات وسيارات وأراضى زراعية، يقوم بشرائها من تجارة الهيروين، وتسجيلها بأسماء أشخاص يثق بهم بعد أن يأخذ عليهم الضمانات اللازمة.
وكشفت تحقيقات البحث الجنائى بالشرقية، أن المتهم كان يحاول السير فى طريق "عزت حنفى" ليكون خليفته بعد وفاته، حيث كان يستغل الطبيعة الصحراوية والزراعية للمنطقة التى يقيم بها فى الهروب من قوات الشرطة، وفشلت جميع محاولات ضبطه منذ هروبه من سجن أبوزعبل فى أحداث ثورة يناير، وقام أكثر من مرة ومعه نجله بإطلاق النيران على مباحث بلبيس وضباط الشرطة.
أسس قصرًا على مساحة 800 متر داخل قطعة أرض على مساحة 10 أفدنة بقرية السلام بمركز بلبيس
قام المتهم ببناء قصر كبير، ببلدته، عن طريق إرسال الأموال لأسرته والقيام بعملية البناء، لهروبه خارج الشرقية، منذ هروبه من سجن أبوزعبل فى أحداث ثورة يناير، كان يقيم خارج المحافظة، ويتردد خلسة على أسرته.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، برئاسة اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قادت حملة مكبرة من قوات أمن الشرقية، والأمن المركزى، شارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائى، برئاسة اللواء هشام خطاب، منذ شهر، وتمكنت الحملة من إزالة قصر المتهم، والذى يُعد أكبر تاجر مخدرات بالمحافظة.
وتمكنت الحملة من إزالة القصر المقام فى قطعة أرض زراعية على مساحة 800 متر، دخل قطعة أرض عبارة عن 10 أفدنة، ومحاطة بسور من الخارج حول قطعة الأرض، حيث تبين أن المتهم هارب من السجون فى أحداث ثورة 25 يناير، ومقيم خارج المحافظة منذ هروبه من السجن، ولكنه يقوم بإرسال مبالغ مالية لأسرته لبناء المنزل.
وتبين أن المنزل مقام على مساحة 800 متر ومكون من طابقين + بدروم ويتوسط قطعة أرض زراعية مساحتها 10 أفدنة مسورة بسور من الدبش الأبيض بالمخالفة للقانون، وتعد انتهاكًا للرقعة الزراعية وتضر بالأمن الغذائى المصرى.
السجل الإجرامى للمتهم
هارب من سجن أبوزعبل فى أحداث ثورة يناير، فى القضية رقم 9473 لسنة 2003 جنايات مركز الخانكة القليوبية، تهمة اتجار مخدرات، سبق اتهامه فى عدد 8 قضايا ما بين "مخدرات وسلاح وقتل".
ومطلوب لضبطه فى القضايا رقم 9533 لسنة 2011 جنايات مركز شرطة بلبيس، شروع فى قتل ومقاومة سلطات وذخيرة وإصابة "أشرف عبد الباقى حسن" مخبر بمركز شرطة بلبيس، بطلق نارى بالقدم اليمنى، والقضية رقم 36375 لسنة 2015 جنايات مركز شرطة بلبيس، مقاومة سلطات وحيازة أسلحة وذخيرة، وإطلاق النيران على ضابطى مباحث بمركز شرطة بلبيس.
السيد مرشيد ونجله
القصر الذي شيده المتهم
القصر اثناء هدمه من قبل قوات الشرطة
مرشيد صاحبة ملكة الكيف بوجه بحري بالكامل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة