- أهالى السلامونى بأخميم يودعون شهيد الوطن المجند محمود صبرى وينددون بالإرهاب
- محافظ الغربية يتقدم الجنازة العسكرية لأحد شهداء رفح بمسقط رأسه بكفر الزيات
- جنازة عسكرية مهيبة لشهيد "أبو قرقاص" فى المنيا
- أهالى دمياط يشيعون جثمان شهيد الواجب بمسقط رأسه بالزغاريد
- أهالى أخميم بسوهاج يشيعون جنازة الشهيد مؤمن رزق
- والدة شهيد المنيا ترى فى المنام دماء على سرير نجلها
- جنازة عسكرية وشعبية لشهيد "الأمن الوطنى" بمسقط رأسه فى الغربية
- المئات يشيعون جثمان شهيد رفح فى مسقط رأسه بـ"المناجاة الكبرى" بالشرقية
فى مشاهد جنائزية مهيبة شيع مئات الآلاف من الأهالى فى المحافظات، جثامين شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الغدر فى الحادث الإرهابى أمس برفح، وسط حضور لقيادات القوات المسلحة، وتقدم المحافظون الصفوف الأولى.
ففى المنيا، شيع الآلاف من أهالى قرية أبوغرير التابعة لمركز أبوقرقاص، جثمان الشهيد مجند فراج محمد محمود وسط هتافات رددها الأهالى الذين تجمعوا أمام المسجد الكبير بالقرية، كان منها "الله أكبر – لا إله إلا الله" وقد شهدت الجنازة تواجد المستشار العسكرى للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية، وسقطت والدة الشهيد أرضا مغشيا عليها فور وصول جثمان نجلها وهى تصرخ قائله:"حسبى الله ونعم الوكيل"، وأثناء وداع الجثمان تماسك شقيقى الشهيد خالد وياسين بالجثمان وهم يصرخون وينادون على شقيقهم.
وفى سوهاج شيع المئات من أهالى نجع حمد سليمان بمركز أخميم، جنازة الشهيد مؤمن رزق أبو اليزيد الذين استشهد أمس جنوب رفح فى مواجهة الإرهاب بسيناء، وتم دفنه بمقابر عائلته.
وقال والد الشهيد رزق أبو اليزيد "عوضى على الله وابنى مات شهيدا عند ربنا ودخل فى نوبة بكاء حادة، فيما قال يحى صابر محمد، ابن عم الشهيد، أن مؤمن كان على خلق ومحبوب من الجميع، وكان لا يخشى الموت وفى كل مرة يقول: "أنا ونصيبى" وكان يخدم فى الجيش سنة و3 أشهر وله شقيقان وغير متزوج، وجميع أهالى القرية حزينة لرحيله.
كما شيع أهالى السلامونى التابعة لمركز أخميم جثمان الشهيد المجند محمود صبرى محمد ضمن أبطال الكتيبة 103 بالعريش، حيث يقول والده: ابنى بطل وهو شهيد عند الله وكان طيب القلب حنون على وأننى رغم الحزن الذى يعتصر قلبى إلا أننى فخورا به لما سمعته من ثباته هو وزملائه فى التصدى للإرهابيين دفاعا عن البلد.
وفى الشرقية شيع المئات من أهالى قرية "المناجاة الكبرى" التابعة لمركز الحسينية، جثمان المجند الشهيد أحمد محمد على، ابن القرية، فى جنازة مهيبة، وتسلم ذووه الجثمان ملفوفًا بالعلم المصرى، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد عزبة "مناجاة الوحش" ببحر البقر التابعة لقرية المناجاة الكبرى بمركز الحسينية، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير فى جنازة شعبية مهيبة بحضور العقيد محمد صبحى، مأمور مركز الحسينية، واللواء محمد ناجى، حكمدار الشرق.
وقال أحمد خاطر، ابن عم المجند الشهيد، أن الشهيد تمنى الشهادة منذ 10 أيام، وفى آخر زيارة لأسرته من فى عيد الفطر، قال لهم: أنا نفسى أموت شهيد فداءً لمصر وترابها الغالى، موضحًا أن الشهيد هو أصغر أشقاءه، وكان يساعد والده الذى يعمل مبيض محارة باليومية، وذلك بعد سفر شقيقه الأكبر للعمل بالخارج، وأنه قضى من خدمته 6 أشهر، وكان محبوبًا من الجميع، وملتزم، وتمنى الشهادة ونالها.
كما تم تشييع جثمان الشهيد العقيد أركان حرب "أحمد المنسي" من مسجد "التوحيد" بمدينة العاشر من رمضان ودفنه بمقابر "الروبيكى" بالعاشر، ومن مسجد الفتح بالزقازيق، تم تشييع جثمان الشهيد النقيب "أحمد الشبراوى.
وفى الغربية شيع أهالى قرية قسطا التابعة لمركز كفر الزيات، جنازة محمد السيد إسماعيل عريف متطوع بالقوات المسلحة، وتقدم اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية والعقيد احمد يحيى المستشار العسكرى للمحافظة والقيادات الأمنية والتنفيذية الجنازة العسكرية للشهيد، وأدى أبناء القرية صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد القرية، وتم رفع الجثمان ملفوفا بعلم مصر على سيارة مطافى تتقدمها الموسيقى العسكرية.
وردد المشيعون هتافات منددة بالإرهاب، رافعين صور الشهيد، وانخرطت أسرة الشهيد وزملائه فى البكاء حزنا على فراقه، وتم تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية، وعقب تشييع الجنازة قدم محافظ الغربية والقيادات الأمنية واجب العزاء لأسرة الشهيد.
وفى دمياط شيع أهالى قرية العطوى التابعة لمركر فارسكور، جنازة الشهيد محمد عزت زهران، وأدى المئات صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الغفران ثم انطلقت الجنازة نحو مقابر القرية وسط زغاريد النساء وهتافات الشهيد حبيب الله وأخرى تطالب بالقصاص للشهداء والضرب بيد من حديد على من يحرضونهم.
وفى المنوفية شيع أهالى قرية الخضرة التابعة لمركز الباجور، جثمان الشهيد ملازم أحمد محمد محمود حسنين، 22 عاما، والذى استشهد إثر استهداف نقاط تمركز للقوات بمنطقة البرث جنوب رفح، وخرجت الجنازة من مسجد البحرى بالقرية بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، واللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، وعدد من قيادات المحافظة، وردد المشيعون هتافات معادية للإرهاب منها "لا إله الا الله، والشهيد حبيب الله" يا شهيد نام وارتاح، واحنا نكمل الكفاح" لا إله إلا الله والارهاب عدوالله" ،" لا اله الا الله وتميم عدود الله " وطالبوا بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم وتقديمهم للعدالة.
وقدم محافظ المنوفية، العزاء لأهالى أسرة الشهيد متمنيا لهم الصبر والسلوان، مؤكدا إصرار الدولة على اجتثاث جذور الإرهاب الاسود والقصاص لكل أهالى الشهداء، مشيرا إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب عاجلا أم آجلا، قائلاً: مصر قادرة على التصدى للإرهاب بتكاتف أبناؤها وتماسكهم وببسالة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، مؤكدًا أن أجهزة الدولة تقدم كل أوجه الدعم لأسر الشهداء، ولن ينال من عزيمة المصريين ونحن جميعا مستعدون بأرواحنا من أجل الوطن الغالى مصر".
وقال النقيب سيد درويش نجل خالة الشهيد، أن الشهيد هو الابن الأكبر لوالده ولديه شقيق واحد محمود ويبلغ من العمر 18 عام، ويدرس بمعهد عالى ووالده موظف بشركة البترول، ووالدته ربة منزل.
وكان الشهيد ينتظر أواخر الشهر الحالى لإتمام زفافه ولكن قضاء الله كان أسرع، مؤكدا أن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكان محبا للجميع وبشوشا مع أهله وكان الجميع يتباهى بأخلاقه، وتخرج من الكلية الحربية العام الماضى، واستلم عمله ضمن قوات الصاعقة فى شهر أغسطس الماضى، وقبل وفاتة بليلة كان يتحدث إلية فى العديد من الأمور وتحدث مع والدته وأكد لها أنه سينزل لإكمال الفرحة، ولكن الأمر لم يكتمل باستشهاده.
واكتفت والدته بترديد عبارات: منهم لله اللى حرمونى منك يا أحمد، ربنا ينتقم منهم يارب، ربنا يعوضنى خير فيك ياحبيبى.
وفى أسيوط شيع الآلاف من أبناء المحافظة جثمان الشهيد النقيب محمد صلاح ابن محافظة أسيوط الذى استشهد فى العملية الإرهابية الاخيرة بسيناء وذلك من مسجد الصادق بمنطقة نزلة عبد اللاه بمحافظة أسيوط بحضور أسرته والآلاف من جيرانه وسكّان المحافظة، وكان جثمان الشهيد قد وصل إلى منزل أسرته بمنطقة قلته بمدينة أسيوط فجر اليوم لإلقاء نظرة الوداع عليه بعد أن نقلته سيارة الاسعاف ترافقها سيارات الشرطة العسكرية حيث توقفت السيارات لحظات أمام منزله ليقابل بالبكاء وسط هتافات " لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله "، وكان الجثمان قد خرج على متن طائرة عسكرية من مطار الإسماعيلية إلى مطار أسيوط الحربى وتم تسليمه إلى أهله فجر اليوم السبت.
وأدى الآلاف صباح اليوم السبت صلاة الجنازة عليه وسط البكاء والصراخ والعويل وترديد هتافات معادية للجماعات الإرهابية وانهيار تام لأسرته وخاصة والده الذى كان يردد دائما حسبى الله ونعم الوكيل.
وفى القليوبية شيع الآلاف من أهالى قرية عرب جهينة بشبين القناطر، جثمان الشهيد مجند على حسن محمد طوخى، بحضور اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، ومصطفى عباس السكرتير العام المساعد ،حيث أعرب الأهالى عن حزنهم الشديد من الأعمال الإرهابية المستمرة فى سيناء، مؤكدين أنهم يحتسبونه شهيدًا عند الله، وندد الاهالى بالعمليات الإرهابية التى تغتال ارواح الأبرياء، وخير اجناد الارض مؤكدين أن الشهيد كان مثالا للطيبة والاخلاق الحسنة.
وفى الدقهلية شيع الأهالى جثامين ثلاث شهداء، راحوا ضحية الهجوم الإرهابي برفح، واستقبل الجثامين، جنود وضباط القوات المسلحة وأهالي الشهداء، وحملوها للمسجد استعدادا لأداء الصلاة عليها وتشييعها.
وهتف الحاضرون هتافات مؤيدة للقوات المسلحة، ومناهضة للإرهاب، والتف الجنود حول الجثامين، والقادة.
وفى سياق متصل شيع الآلاف من أبناء قرية كفر شمارة، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، والقرى المجاورة لها، جنازة الملازم أول إبراهيم عزازى شريف عزازى، ضابط الأمن الوطنى، الذى استشهد أمس الجمعة برصاص إرهابيين فى الخانكة بالقليوبية.
وتقدم اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، واللواء إبراهيم عوض، حكمدار أمن الغربية، والعقيد أحمد يحيى، المستشار العسكرى للمحافظة؛ الجنازة العسكرية للشهيد، بعد أن أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، ورُفِعَ جثمان الشهيد على سيارة حماية مدنية "مطافى" ملفوفًا بعلم مصر، تتقدمه الموسيقى العسكرية.
وردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب، وانخرط أقارب وزملاء الشهيد فى البكاء حزنا على فراقه، وتم تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير بمقابر أسرته.
كما شيع الأهالى أبناء قرية شفا التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية جنازة محمود رجب السيد مجند بالقوات المسلحة والذى استشهد أثناء التصدى للهجوم الإرهابى على أحد أكمنة أبطال القوات المسلحة برفح أمس الجمعة.
وتقدم اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية واللواء ابراهيم عوض حكمدار أمن الغربية والعقيد محمود كشك مأمور مركز بسيون والقيادات الأمنية والتنفيذية الجنازة العسكرية للشهيد، وأدى أبناء القرية صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد القرية، وتم رفع الجثمان ملفوفا بعلم مصر على سيارة مطافى يتقدمها الموسيقى العسكرية.
وقام زملاء الشهيد بمساندة والده والسير بجواره فى الجنازه كما شارك عدد من ضباط الصاعقه بالقوات المسلحة ، وتم تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية، وعقب تشييع الجنازة قدم محافظ الغربية والقيادات الأمنية واجب العزاء لأسرة الشهيد.
وفى بنى سويف شيع آلاف من أهالى مدينة الفشن، جنوب محافظة بنى سويف جنازة الشهيد مجند أحمد محمد أبوطالب والذى استشهد فى حادث كمين البرث .
وتقدم الجنازة العسكرية التى خرجت من مسجد السلطان شمردل بوسط مدينة الفشن جنوب بنى سويف، المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء عادل التونسى مساعد وزير الداخلية لامن بنى سويف ، والمحاسب عادل ضيف الله رئيس مدينة الفشن والقيادات التنفيذية والأمنية بمركز الفشن، و أهالى منطقة زرابى الحيبة مسقط رأس المجند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة