قالت صحيفة "أم 6 إينفو" الفرنسية، إن ظاهرة الدعارة فى الضواحى الفرنسية انتشرت بشكل مكثف يدعو إلى القلق، وأن ضحاياها هن الفتايات المراهقات القاصرات.
وأوضحت السلطات الفرنسية المعنية بمحاربة تجارة البشر فى بيان لها، "هناك ظاهرة جديدة بدأت تنتشر فى الضواحى الفرنسية ويتعلق الأمر بالدعارة، أو ما اصطلح الإعلام الفرنسى على تسميته "دعارة الأحياء"، فبعد الصورة الظاهرة للمتاجرة بالمخدرات والسرقة، ها هى الضواحى الفرنسية التى تعيش التهميش، وأغلب سكانها ينحدرون من أصول مغاربية وأفريقية، أصبحت تعرف ظاهرة الدعارة باستغلال الفتيات الصغيرات وعادة من القاصرات".
وحسب الديوان المركزى للمحاربة الاتجار بالبشر، فأن الظاهرة بدأت من 2014 وتم إحصاء 21 قضية فى 2015، لتتضاعف الظاهرة فى 2016، ومنذ بداية هذا العام تم إحصاء حوالى عشرين حالة، وتمثل الدعارة فى الضواحى 14% من ضحايا الاتجار بالبشر.
وأوضح الديوان ذاته أنه عادة ما تكون الضحايا من القاصرات الفارات من بيوتهن أو اللواتى قطعن علاقاتهن مع أسرهن، ويتم اللقاء بين العاهرات والزبائن عن طريق مواقع على الإنترنت، وحسب الشرطة الفرنسية فأن هذه المواقع ساهمت بشكل كبير فى نشر هذه الظاهرة.
أما فيما يخص المتاجرين المستفادين من الترويج للدعارة، فيتعلق الأمر بمجموعات من الشباب الذين لا يملكون شبكات قوية بمثل الشبكات التى تأتى من أوروبا الشرقية، وهى منظمة جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة