أكرم القصاص - علا الشافعي

كامل كامل يكتب: إسراء عبد الفتاح تلعب بالنار.. التاريخ الأسود 2017\ 7\ 7 يضعها فى دائرة الشبهات.. سؤال للناشطة الينارجية: هل التنبؤ بساعة سقوط الضباط والجنود قلش رخيص؟.. والاستقواء بيتامى هيلارى لن يفيد الإخوان

السبت، 08 يوليو 2017 01:57 م
كامل كامل يكتب: إسراء عبد الفتاح تلعب بالنار.. التاريخ الأسود 2017\ 7\ 7 يضعها فى دائرة الشبهات.. سؤال للناشطة الينارجية: هل التنبؤ بساعة سقوط الضباط والجنود قلش رخيص؟.. والاستقواء بيتامى هيلارى لن يفيد الإخوان إسراء عبد الفتاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كامل كامل

نحى جانبا مقولة "رب صدفة خير من 1000 ميعاد" فى تعاملك مع ما تبثه وتغرده الناشطة إسراء عبد الفتاح عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، بخصوص توقعاتها بما وقع أمس الجمعة فى حادثة مفجعة نفذتها عناصر تكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، والتى أسفرت عن استشهاد عدد من أبطالنا البواسل من أبناء القوات المسلحة.. فالحكمة الشعبية انحصرت على المواعيد بين الأحباب أو الحبيب والعدو.. وليس على التنبؤ بالتفجير والإرهاب.

 

السيدة التى تلقب نفسها بـ"الينارجية" نسبة إلى ثورة 25 يناير، غردت عبر صفحتها يوم 2 يوليو الجارى طرحت فيها سؤالا نصه :" هو مفيش حاجة هتحصل يوم 7 / 7 / 2017 ؟.. وظل ما كتبته سؤال دون إجابة، لغز بلا حل، إلى أن وقعت الفأس فى الرأس، وسألت الدماء، وكسى الحزن وجوه المصريين، وطغى الغم على البلاد والعباد بعدما وقعت الحادثة المؤلمة بالتاريخ المذكور أمس "7/7/2017"، حيث استيقظنا أمس على خبر استشهاد 23 جنديًا وضابطًا.

 

بدورنا طرحنا تساؤلات كثيرة على إسراء عبد الفتاح بعد الحادث المؤلم، هل ما كتبته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، من قبيل الصدفة أم أنها تقرأ الودع وتبين الزين وأوشوش الودع وقراءة الكف والفنجان، أو أنها أصبحت منجمة تتطلع على بواطن الأمور على طريق خلطة "السحر والشعوذة".. فما كان منها إلى أن تهربت من جميع الإجابات على التساؤلات وظلت تراوغ وتردد أنها كتبته كان من قبيل "أنها بتقلش".. فهل "القلش" يا سادة يكون بوضع تساؤلات عن يوم سقوط الجنود والضباط فى رفح قبلها بـ5 أيام؟.. جاوب أنت.

 

سؤال إسراء عبد الفتاح عما سيقع يوم 7/7 ثم يقع فى هذا اليوم عملا إرهابيًا يخالف الإنسانية والأديان السماوية، يضعها فى دائرة الشبهات، فى خانة أعداء الوطن، فى صفوف المتآمرين، المشتغلين للحساب الخارج، المعارضين فى الداخل لحساب الخارج، الممولين من الغرب.

 

وما زاد البله طين، البيان الذى أصدرته إسراء عبد الفتاح المكتوب اللغة الإنجليزية وتستقوى من خلاله بالخارج عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تواجه فيها رسائل لعدد من مستشارى الأمن القومى للإدارة الامريكية وقيادات المنظمات ومراكز الأبحاث ذات الخلفية الاستخباراتية، للتدخل فى الشأن المصرى وتتهم الحكومة بأنها وراء كبت الحريات، والعمل على حجب المواقع الإلكترونية!.

 

والمثير هو توقيت البيان الذى يظهر فيه تهكم واضح على النظام المصرى ووصفه بالديكتاتور ونشر معلومات غير صحيحة حول منع أكثر من 140 موقعًا لإسكات أصوات المعارضين وحجب الحقيقة وربط حجب بعض المواقع الخطر على الأمن القومى، كما ادعت الناشطة.

 

وبدلا من أن تعلن الناشطة السياسية المعروفة بعلاقاتها الوثيقة بالسلطات الأمريكية ومستشارى ملف الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، عن رفضها للإرهاب وضرورة دعم جيش بلادها الذى يخوض حربا ضروسًا ضد داعش والجماعات التكفيرية فى سيناء، مضحيًا بالروح والدماء الطاهرة فى سبيل الدفاع عّن مصر وحماية المنطقة العربية من إرهاب داعش والجماعات الإرهابية.

 

وفى الوقت الذى أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن مساندتها لمصر فى حربها ضد الاٍرهاب وداعش فى سيناء، قادت الناشطة حملة ضد النظام المصرى لاتهامه بحجب حرية الرأى والتعبير واتهام النظام بالديكتاتورية عبر حجب المواقع الإلكترونية، وفِى بيانها وضعت "منشن" لشخصيات بارزة ومؤثرة فى دراسة ملف الشرق الأوسط لدى الإدارة الأمريكية مثل تمارا كوفمان Tamara Cofman وهى من كبار الباحثين بدراسات الشرق الأوسط فى مركز أبحاث معهد بروكلين، وكانت تشغل منصب مستشارة هيلارى كلينتون وقتما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية ولا تزال تمارا مرجعًا هامًا ومن المستشارين البارزين للخارجية الأمريكية فى ملف الشرق الأوسط.

 

هذا كله إلى جانب شخصيات بارزة فى الاتحاد الأوروبى ومنظمة العفو الدولية والمواقع الأمريكية والأوروبية.

 

وأخيرا نقول لها الاستقواء بالخارج لم ولن يفيد جماعة الإخوان التى عولت على الخارج كثيرا لإعادة محمد مرسى القصر فى وقت العصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

هل ما تفعله حرية رأى وهل ارسال الكلمات المحرضة باللغة الانجليزية له سبب

من تركها تفعل هذا ونحن فى حالة حرب متورط معها فيما تفعل وبئر الخيانة يتسع دائما لكل من باع وطنه\\اناشد القيادة السياسية واناشد سيادة النائب العام واناشد اى مسئول يخاف على هذاالوطن عدم ترك الامور بهذه الليونة والاستهتار

عدد الردود 0

بواسطة:

Atlas

حد عارف عنوانها في مصر

حد عارف عنوانها في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

خونة النكسة

موش غريب على تجار الثورات عبيد الدولارات انهم يقولوا اكتر من كدة .وعموما كل شعب مصر عارف مين هى اسراء واية هى بدايتها وايام الثورة شفناها وهى مقشفة وبعد دولارات الخسة بقت اية . لكى الله يا مصر وربنا يحميكى من الفجرة عبيد المال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عشري

ﻻبد من تحريك قضية ضدها وسؤالها عن مصدر معلوماتها.

اين المحامي الغيور سمير صبري ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر ايوب الساعاتى

سيبها يا عم بدل ما نحبسها وترامب يقلب الدنيا عليها زى اية حجازى

هى جاسوسة كبيرة ومعروفة وممنوعة من السفر، وغيرها جواسيس كتير زى حازم عبد العظيم وغيره، وبيتلككوا عايزين حد يحبسهم بأى طريقه زى ما يكون مسنودين وعارفين ان ما حدش يقدر يحبسهم!!!!، حربنا مع امريكا ثم امريكا ثم امريكا ثم انجلترا ثم اسرائيل اى حد تانى بقه

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

شىء واحد غاب عن الطابور الخامس:

انتقام ربنا

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

لو كانت ما كتبته باللغة الانجليزية فى رسالة تحريضية على الوطن باى بلد اخر لحبسوها

اليس الوطن فى حالة طوارىء اين رجال الامن الوطنى والامن العام

عدد الردود 0

بواسطة:

حفنى

كل اناء ينضح بما فيه

اسراء وباقى شلة عملاء هيلارى كلينتون وموزة ادمنوا بيع كل حاجه مقابل الدولار واللى يبيع اهله ووطنه وشرف مصريته وعروبته يبيع اى حاجه لسد احتياجات الادمان ، وهذا الصنف الرخيص من البشر اقل من الكلام عنه ويجب اتخاذ اجراء قوى جدا وتعسفى وديكتاتورى ضدهم لان سمومهم مش فاضيين ليها دلوقت .

عدد الردود 0

بواسطة:

Maher

الغل والحقد والكراهية لمصر

شخصيه لديها عقده نفسيه منذ شبشب ابو زنوبه وعندما قلعته لاتريد العوده للشبشب مع العلم أن الأصل هو شبشبها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيد

فرج

هى عارفه حاله الطوارىء فى البلد وعارفه اننا بنحب بلدنا اوى فهى طالبه التركيز من الشعب كله مع فرج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة